ثالثا: ربط الزواج بالدراسة: وبعض الشباب لا يفكر مطلقاً بالزواج إلا بعد انتهاء الدراسة: ومنهم من يواصل الدراسة العليا في بلاد الكفر سنوات طويلة. أما الفتاة فالدراسة نصب عينها ويتأخر الكثيرات لحين انتهاء الدراسة الجامعية، ولو تأملنا ما بين سن البلوغ وانتهاء الدراسة الجامعية فإذا بها سبع سنوات أو تزيد!
رابعاً: غياب النظرة الصحيحة نحو الخاطب: ولهذا أول ما يسأل عنه: عمله ولراتبه، وبسبب ذلك يرد الخاطب والثالث والعاشر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه».
خامساً: كثرة المستشارين الذين لا يفقهون في الأمور شيئاً إما من الجيران الأقارب أو أصدقاء الشاب أو صديقات الفتاة! وهم لا يعرف عنهم بعد النظر ولا النضج مع نقص في العلم الشرعي.
سادساً: النظرة الحالمة للشاب والفتاة! فترى الشاب يبحث عن امرأة كاملة المواصفات، ولربما تراجع عن الخطبة لنقص سنتمتر واحد من طول مخطوبته! أما الفتات فتراها تبحث عن فارس الأحلام بمواصفات لا تجتمع في شاب في مثل هذه السنن ولهذا ترفض كل من يتقدم إليها.
سابعاً: عدم تفاعل المجتمع في الدلالة والإشارة عمن يصلحون للزواج شباباً وفتيات، فيما سبق كان الرجل العاقل يحدث الشاب: دونك فلانة فاخطبها ويسعى له في ذلك، أما اليوم فالدور مضيع