للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متابعتي على هذا المذهب أن يقول أن التاء في سبت الفرس عاقبت القاف كما عاقبتها في الحرتة والحرقة وخرت وخرق والنهات والنهاق والرت وبرق وله نظائر،

• الثاني: أن تخصيص الليحاني السبت أي القطع بضرب الأعناق لا وجه له،

• الثالث أن قصر المصنف جمع السبت ليوم من الأسبوع على أسبت وسبوت يوهم أن غيره لا يجمع هذا الجمع ولهذا نظير يأتي الكلام عليه عند ذكر الجمع،

• ومن ذلك قوله سفت كسمع أكثر من الشراب ولم يرو والسفت بالكسر الزفت وكتكف طعام لا بركة فيه، ثم قال بعدها سقت كفرح سقتًا وسقتا فهو سقت لم تكن له بركة فكان حقه أن يقول في المادة الأولى وسفت كفرح فهو سفت لم تكن له بركة، ثم يقول في الثانية سقت كفرح سفت أي لم تكن له بركة وتقييده السفت بالطعام وإطلاقه السقت في غير محله فإنهما سيان كما تشير إليه عبارة الشارح،

• ومن ذلك قوله الحرث الكسب وجمع المال، والجمع بين أربع نسوة والمحجة المكدودة بالحوافر وأصل جردان الحمار والسير على الظهر حتى يهزل والزرع وتحريك النار والتفتيش والنفقة وتهيئة الحراث كسحاب لفرضة في طرف القوس يقع فيها الوتر، فعل الكل كنصر وضرب فأقحم جردان الحمار وهو لا فعل له في جملة مصادر لها أفعال وقوله والتفقه مراده به ما صرح به غيره بقوله له وحرثت القرآن أحرثه إذا أطلت دراسته وتدبرته وهو مجاز ونظيره في المأخذ درس الكتاب كما مر في أول المقدمة،

• وقوله الرمث بالفتح الإصلاح والمسح باليد وعبارة الصحاح رمثت الشيء أصلحته ومسحته بيدي،

• وقوله الريث الإبطاء والمقدار عبارة الصحاح راث على خبرك يريث ريثًا أي أبطأ، وفي المثل رب عجلة وهبت ريثًا الخ،

• وقوله وقدحه من المرق غرفة منه وعبارة الصحاح قدحت المرق غرفته، والقدحة بالضم الغرفة،

• وقوله التشبتث التعلق ورجل شبث ككتف إذا كان طبعه ذلك وعبارة اللسان، وشبث الشيء علقه وأخذه، سئل ابن الأعرابي عن أبيات فقال: ما أدري من أين شثتها، أي علقتها وأخذتها، واستفيد منه أيضًا أن شبث يتعدى بنفسه على أن المصنف لم يصرح بمعنى التعلق في مادته فراجعه،

• وقوله الطث لعبة للصبيان يرمون بخشبة مستديرة تسمى المطثة عبارة اللسان، طث الشيء يطثه طثًا إذا ضربه برجله، أو بباطن كفه حتى يزيله عن موضعه،

• وقوله الشعث محركة انتشار الأمر ومصدر الأشعث للمغبر الرأس شعث كفرح وعندي أن الشعث الأول مصدر اشترك فيه الأمر والرجل كلاهما ونظيره قوله في عشم العشم والعشمة محركتين الطمع وعشم كفرح عشمًا وعشومًا يبس،

• وقوله الغبث لت الأقط بالسمن عبارة اللسان غبث الشيء خلطه،

• وقوله العلث محركة شدة القتال واللزوم له عبارة الشارح علث القوم كفرح تقاتلوا وعلث بعض القوم ببعض ورجل علث ثبت في القتال،

• وقوله الدأث الأكل عبارة العباب دأثت الطعام أكلته،

• وقوله الدث المطر الضعيف

<<  <   >  >>