• في أول مادة علك علكة مضغه ولجلجه واللجام حركه في فيه ونابيه حرق أحدهما بالآخر فحدث صوت، فانظر إلى تخليطه في هذه الضمائر، فإن الضمير في علكه يرجع إلى العلك الذي ذكره بعده وعبارة الصحاح في أول المادة العلك الذي يمضغ وقد علكه، والضمير الذي في فيه يرجع إلى الفرس المقدر وفي نابيه يرجع إلى الإنسان أيضًا، وعبارة الصحاح وعلك الفرس اللجام إذا لاكه في فيه ومثلها عبارة العباب والمصباح، وعبارة المحكم علكت الدابة اللجام حركته في فيها وقوله لجلجه عبارته في هذه المادة اللجلجة والتلجلج التردد في الكلام، ثم قال بعد أسطر وتلجلج داره منه أخذها فقيد اللجلجة بالكلام، وجعلها من اللازم وقيد التلجلج بالدار وقوله ونابيه حرق أحدهما بالآخر عبارته في الباء الناب السن خلف الرباعية مؤنث فكان حقه أن يقول حرق إحداهما بالأخرى، وفي هامش قاموس مصر عن الشيخ نصر قوله حرق أحدهما لعله حك أحدهما أو صرف وهو غريب فإن المصنف ذكر في أول مادة حرق حرقه برده وحك بعضه ببعض وتمام التخليط في هذه المادة قوله والعولك عرق في الخيل والأتن والغنم غامض في البظارة فإن حقه أن يقول في إناث الخيل والحمير والغنم، كما هي عبارة الصحاح، فإن البظارة خاصة بالإناث على أنه قيدها في بابها المرأة،
• في متك المتك بالفتح وبضم وبضمتين أنف الذباب أو ذكره، ومن كل شيء طرف زبه وعبارة المحكم والعباب طرف الزب من كل شيء وهو أشد شيء إبهامًا وعندي أن كل شيء محرف في الأصل عن كل حي، وكأن هذا المعنى خطر ببال السيد عاصم صاحب الأوقيانوس فعبر عنه بالحيوان وتمام الغرابة قول الجوهري المتك ما تنفيه الخاتنة (وفي نسخة مصر ما تبقيه) وأصل المتك الزماورد والمتكاء من النساء التي لم تخفض وقرئ واعتدت لهن متكًا قال الفراحدثني شيخ من ثقات أهل البصرة أنه الزماورد وقال بعضهم أنه الأترج حكاه الأخفش ووجه الغرابة أنه ذكر الزماورد في ورد ولم يزد على أن قال أنه معرب والعامة تقول بزماورد مع أن صاحب التهذيب أورده بلفظ العامة وعرفه المصنف بأنه طعام من البيض واللحم،
• وأصل معنى المتك البتك أي القطع وبه سمى الأترج لأنه يقطع، كذا في التهذيب وفيه أيضًا أن واحدة المتك متكة مثل بسر وبسرة،
• في حلك الحلكة بالضم والحلك محركة شدة السواد حلك كفرح فهو حالك ومحلولك وحلكك كقذعمل وحلكوك كعصفور وقربوس ومستحلك، وحق التعبير أن يقول حلك كفرح اشتد سواده والاسم الحلكة والنعت حلك وحالك وحلكك وحلكوك واحلولك واستحلك مبالغة حلك، في أول الآل ما أشرف من البعير والسراب إلى أن قال وأهل الرجل وأتباعه وأولياؤه ولا يستعمل إلا فيما فيه شرف غالبًا فلا يقال آل الاسكاف كما يقال أهله وأصله أهل أبدلت الهاء همزة فصارت أأل توالت همزتان فأبدلت الثانية ألفًا وتصغيره أويل وأهيل،