للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا كان الآل يصغر على أويل فما الداعي إلى أن يقال أن أصله أهل وهو أعرق منه فإن حقيقة معناه أقارب الرجل الذين يؤول إليهم في أمره ولك أن تقول أنه من آل أي أساس،

• في عيل وعيالة البرذون ومعالته قال الشارح أي علفه ففي كلامه قصور قلت وكان عليه أن يقول الدابة بدل البرذون،

• في ظلل استظلت العيون غارت والدم كان في الجوف، والأولى غار بدل كان أو ظل،

• في قلل القلة بالضم الحب العظيم أو الجرة العظيمة أو عامة او من الفخار والكوز الصغير ضد وعندي أنها في الأصل مرادف الإناء، فلا تكون من الأضداد وعبارة الجوهري القلة إناء للعرب كالجرة الكبيرة اه، وأهل مصر يستعملونها اليوم بمعنى الكوز لا عروة له، وفي المصباح كلام طويل فيها،

• في قفل قفل الطعام احتكره والجلد كنصر وعلم قفولاً فهو قافل وقفيل ولم يفسره وفسره ابن سيده بيبس،

• في سحل والغى ركب مسحله أي تبع غيه فلم ينته وحقه الغوى لأن الغى مصدر والنعت منه غوى وهو الذي يصح أن يقال فيه ركب مسحله، كما يقال ركب رأسه وكأنه قاس الغى على العي فإن العي ورد نعتًا من عبى كالعبى،

• في مذل مذل كفرح ضجر وقلق ومذل بسره كنصر وعلم وكرم أفشاه ونفسه بالشيء سمحت به ورجله خدرت والمذال المذاء وأن يقلق الرجل بفراشه الذي يضاجع فيه حليلته ويتحول عنه حتى يفترشها غيره اه، برفع غيره كما في النسخ وهو يقتضي رجوع الضمير فيه إلى شخص آخر والمعنى يقتضي أنه هو الذي يفترشها فراشًا غير الذي قلق فيه وعليه فيكون افترش متعديًا إلى مفعولين ولم أره في كتب اللغة،

• وعبارة المحكم رجل مذل النفس والكف واليد سمح مذل بماله سمح وكذلك مذل بنفسه وعرضه، ومذل على فراشه مذلاً فهو مذل ومذيل لم يستقر عليه من ضعف أو مرض اه، في ارم وما به ارم محركة واريم كامير وارمى كعنى ويحرك وايرمى ويكسر أوله أحد ولا علم فقوله يحرك بعد قوله كعنى لغو وعبارة الجوهري أبو زيد ما بالدار اريم وما بها ارم بحذف الياء أي ما بها أحد،

• في اكم الماكم والماكمة وتكسر كافحهما لحمة على رأس الورك وهما اثنتان أو لحمتان وصلتا بين العجز والمتنين قلت هذا التعريف من المحكم لكنه أخل بعبارته ونصها والماكمان والماكمتان اللحمتان اللتان على رؤوس الوركين، وقيل هما لحيتان مشرفتان على الخوفقتين وهما رؤوس أعالي الوركين، وقيل هما الوركان عن يمين وشمال، وقيل هما لحمتان وصلتا ما بين العجز والمتنين فما أشبه هذا التعريف بشهادة أبي عثمان إذا لو قال الماكمة العجيزة كما قال الجوهري لكفى، وهي من معنى الأكمة وتطيره أهدف الكفل عظم حتى صار كالهدف،

• في حصرم الحصرم كزبرج الثمر قبل النضج والرجل البخيل المتحصرم وأول العنب مادام أخضر فقدم المعنى الغير المشهور على المعنى المشهور وفصل بينهما بالرجل البخيل ولم يذكر التحصرم من قبل ولا من بعد وهو من أساليبه وفاته في هذه المادة الحصرمة شدة فتل الحبل وشدة وتر القوس

<<  <   >  >>