للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحصرم القلم براه والإناء ملأه حتى يضيق وكل مضيق محصرم كما في اللسان وبعض هذه المعاني في حصر،

• في عشم العشم والعشمة محركتين الطمع وعشم كفرح عشمًا وعشومًا يبس وحق التعبيران أن يقول عشم كفرح عشمًا وعشمة طمع وعشمًا وعشومًا يبس وهذان المعنيان في عسم، ومن الغريب أن الجوهري لم يذكر العشم بمعنى الطمع،

• في عوم التعويم وضع الحصد (بسكون الصاد) قبضة قبضة وحقه وضع ما حصد؛ لأن الحصد مصدر، فإن قيل أنه أراد الحصد محركة بمعنى الحصود قلت كان ينبغي له أن يضطبه،

• في ف هم فهمه فهمًا ويحرك وهي أفصح عمله وعرفه بالقلب، فقوله ويحرك بدل على القلة خلافًا لقوله بعده وهي الأفصح فكان ينبغي له أن يقول أو هي الأفصح،

• في رخم رخمت المرأة ولدها كمنع ونصر لاعبته والشيء رحمته وفيه نظر من وجهين: أحدهما إطلاق الرحمة على الشيء خلافًا للمتعارف لا يقال أن الشيء قد يطلق على الإنسان فإن المقام هنا مقام إيضاح، قال صاحب المصباح رحمت زيدًا إذا رققت له وحننت وفي الحديث: "إنما يرحم الله من عباده الرحماء"، الخ، والثاني أن قوله كمع ونصر يخالفه قول الجوهري أبو زيد رخمه رخمة ورحمه رحمة، وهما سواء،

• في قشم وكامير يبس البقل وما أصابت الإبل منه مقشمًا أي لم تصب منه مرعى والموت قشم يقشم عن كراع فقوله والموت ظاهره أن معطوف على قوله وكامير وقوله قشم يقشم ظاهره أنه من متعلق الموت، وهو من متعلق من مات فكان حق التعبير أن يقول قشم يقشم قشمًا مات كما هي عبارة المحكم،

• في طمن طمأن ظهره طأمنه ومن الأمر سكن كذا في النسخ وعبارة اللسان طأمن الشيء سكنه،

• في رفه ارفه الرجل ادهن كل يوم ودوام على أكل النعيم فلا أدري كيف يتأتي أكل النعيم؛ لأنه عرفه في مادته بأنه الخفض والدعة والمال وعبارة الصحاح الارفاء التدهن والترجيل كل يوم وقد نهى عنه وكذا نص عبارة المحكم، فكان حقًا على المصنف أن يذكر هذا النهي وعبارة المصباح النعمة بالفتح اسم من التنعم والتمتع وهو النعيم،

• في كره واستكرهت فلانة غضبت نفسها واستكره القافية فما وجه هذا التخصيص بالقافية،

• في خثى خثى البقر أو الفيل رمى بذي بطنه واخثى أوقدها فما ضره لو قال واخثى النار أوقدها أو واخثى أوقد،

• في ثعى الناعي القاذف هذا غاية ما ذكره وهو مبهم،

• في ذلو اذلولى انطلق إلى أن قال وذلى الرطب كسعى جناه وانذلى معه وهو كلام مختل، وتمام خلله أنه أورد اذلولى قبل ذلى وهو الذي اقتصر عليه الجوهري وابن سيده ومعناه الذل والانقياد والانطلاق في استخفاء،

• في بنى وبنى الرجل اصطنعه وعلى أهله وبها زفها وهو كلام فاسد فإن الرجل لا يزف امرأته وإنما تزف إليه على أنه لم يذكر الأهل في مادته بمعنى الزوجة وسيعاد في الخاتمة،

• في قضى تقاضاه الدين قبضه قال المحشى قول شيخنا المقدسي في الرمز التقاضي معناه لغة القبض لأنه تفاعل من قضى يقال تقاضيت

<<  <   >  >>