للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زكأ المرأة جامعها لكان أولى،

• وفيها زكأت الناقة بولدها رمته عند رجليها،

• قضية كلامه كأصليه أن ذلك لا يقال إلا في الناقة دون غيرها من الأنعام والمواشي وهو غير مراد وهل المراد رمت به من بطنها بين رجليها حال الوضع أو أعم من ذلك فيه تأمل ثم رأيته في التهذيب قال زكأت بولدها رمت به عند الطلق وهي أعم وأخصر وأوضح،

• سأسأ بالحمار جره ليحتبس أو ليشرب أو ليمضي،

• قضية كلامه أن ذلك لا يقال له إذا زجره ليأكل أو لغير ذلك ولعله غير مراد بدليل قولهم السأسأة زجر الحمار فلو اقتصر على قوله زجره أو زاد لفظ نحو لكان أولى،

• سبأ الجلد أحرقه والنار والجلد لذعته وغيرته،

• لا اختصاص لذلك بالنار ولا الجلد كما يفيده قول المحكم وغيره سبأته السياط والنار لذعته وقيل غيرته قال وكذلك الشمس والسير والحمى كلها تسبأ الإنسان أي تغيره،

• جرادة سروء،

• قضية كلامه أن ذلك لا يقال لغير الجراد وليس كذلك بدليل قول العباب ضبة سروء على فعول وضباب سرء على فعل،

• سلأه عجل نقده،

• عبارة الصحاح والعباب سلأه نقده،

• وظاهره أن التعجيل ليس قيدًا فلو حذفه المؤلف لكان أبعد من الإيهام وأخصر،

• ساءه فعل به ما يكره،

• قضية قول المؤلف به أنه لو فعل بغيره ما يكرهه هو لا يقال ساءه والظاهر خلافه،

• السوءة الفرج،

• ظاهر كلامه أن ذلك لا يقال إلا للفرج خاصة دون بقية العورة لكن يخالفه قول الصحاح والعباب السوءة العورة وما جرى عليه المؤلف هو اصطلاح الفقهاء الخ،

• شأشأ دعا الحمار إلى الماء وزجر الغنم والحمار للمضي،

• أو شؤشؤ دعاء الراعي الغنم لتأكل أو تشرب،

• وشأشأ قال ذلك،

• أي دعا الغنم لأكل أو شرب، وظاهر هذا التركيب أن ذلك لا يزجر به غير الغنم والحمر من المواشي وأن ذلك لا يدعى به غيرهما ولا هما لغير الأكل والشرب فليحرر،

• شطأ الناقة شد عليها الرحل،

• يظهر أن الناقة مثال وأن ذلك يقال لشد الرحل على كل مركوب كما يومئ إليه تعبير البعض بالناقة والبعض بغيرها فلو قال والدابة شد رحلها لكان أخصر وأعم،

• شطأ امرأته جامعها،

• أو غيرها من النساء،

• وبعده شطأ البعير بالحمل أثقله،

• الظاهر أن المراد هنا كل دابة حاملة وأن البعير مثال،

• والرجل بالحمل قوي عليه،

• الرجل مثال ومثله كل حامل كما يفيده تعبير المحكم بقوله وشطأ بالحمل قوي عليه ولم يذكر الرجل،

• صبأ الظلف والناب والنجم طلع،

• وكذا القمر كما في المحكم فذكر النجم ليس للتقييد،

• صدئ الفرس كفرح وكرم وهو أصدأ وهي صداء،

• قضية تخصيصه الفرس أن ذاك لم يسمع في غير الخيل كالبغال والحمير وغيرهما من الحيوان، وليس مرادًا كما يفيده قوله الآتي وجدى أصدأ بل لا يختص ذلك بالحيوان بل يوصف به الجماد ففي اللسان وغيره الصداء على فعلاء الأرض التي حجرها اصدأ أي أحمر يضرب إلى السواد،

• وفيها صدأ المرآة كمنع وصدأها جلا صدأها ليكتحل به،

• أو لغير ذلك كما هو جلي فلو حذف

<<  <   >  >>