للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليكتحل كان أعم وأخصر،

• الضأضأ والضوضاء أصوات الناس في الحرب،

• هذا ما في العباب وغيره عن أبي عمرو، لكن في اللسان أنه أصوات الناس ولم يقيد بالحرب،

• ضبأ كجمع لطئ بالأرض،

• وفي نسخة لصق أو بشجرة كما في اللسان أو بهدف كما في غيره والمراد استتر بشيء لتحيل الصيد،

• انضرأت الإبل موتت،

• الإبل مثال،

• الطأطأ كسلسال المنهبط من الأرض يستر من كان فيه،

• وهو غير شرط كما أفاده كلامهم ولهذا حذفه من العباب والمشوف وغيرهما وعبارة الصحاح الطأطاء من الأرض ما انهبط وفي اللسان الطأطاء المكان المطمئن الضيق ويقال له القاع،

• طنئ البعير لزق حاله بجنبه،

• وكذا الرجل كما أفصح به في المحكم فلو حذف المؤلف البعير أو ذكر معه الرجل كان أولى،

• رجل مظماء معطاش،

• ذكر الرجل مثال فيقال فرس مظماء كذلك،

• قلت المصنف ذكر رجل معطاش في الشين وفسره بأنه ذو إبل عطاش وهو غريب فإن هذا المعنى يأتي من الرباعي كما يدل عليه قوله بعد وأعطش عطشت مواشيه وليس للمحشى كلام في هذا،

• الظوءة الرجل الأحمق،

• لو قال الأحمق لكان أولى ليعم الصبي والمرأة،

• فسأه ضرب ظهره بالعصا،

• العصا والظهر مثال فلو اقتصر المؤلف على الضرب كان أولى،

• الفقأى كسكري ناقة بها ألحقوه فلا تبول،

• قضية كلام المؤلف أن ذلك خاص بالإبل وكلام التكملة يقتضي خلافه فإنه قال الفقئ علة تمنع خروج البول هذه عبارته وفيها شمول لغير الإبل،

• القياءة حشيشة ترعى،

• في العباب أنها شجرة فكان ينبغي للمؤلف أن يقول حشيشة أو شجرة كعادته في أمثاله،

• قلت لعله نظر إلى أن ما يرعى لا يكون من نوع الشجر بل من نوع الحشيش فاقتصر عليه ولكن إذا أخذنا بتعريفه أن الشجر ما سما بنفسه دق أو جل كان لا فرق بينه وبين الحشيش،

• قضى السقاء كفرح فسد،

• لو أبدل السقاء بالشيء كما فعل في الصحاح والعباب كان أحسن،

• قمأت الإبل بالمكان أقامت لخصبه فسمنت كاقأت،

• لو قال وقمأ بالمكان أقام لكن أعم وأخصر،

• قنأ اللبن مزجه،

• أو نحوه،

• كشأ اللحم شواه كاكشأه حتى يبس،

• ذكر اللحم مثال كما يشير إليه تعبير المحكم بقوله اكشاه شواه ولم يذكر اللحم فلو حذف المؤلف اللحم لكان أعم وأخصر، كافأ فلان فلانًا ماثله،

• لو قال والشيء ماثله لكان أولى ألا ترى إلى قول المحكم وتكافأ الشيئان تماثلا وكل شيء ساوى شيئًا فهو مكافئ له،

• كفأت الغنم في الشعب دخلت،

• الظاهر أن الغنم مثال فيقال ذلك لجميع الماشية،

• وفيها اكفأت الإبل كثر نتاجها،

• ومثلها الغنم كما يفيده كلام المحكم والظاهر أن المراد النعم،

• وفيها منحة كفأة غنمه ويضم وهب له ألبانها وأولادها وأصوافها سنة،

• الظاهر أن السنة مثال والمراد مدة معلومة،

• كلأه بالسوط ضربه،

• الظاهر أن السوط مثال وأن الضرب بغيره كسكين وسيف وحجر وخشب كذلك وعلى هذا فلو قال ضربه كان أخصر وأعم،

• كلئته الناقة أكلته،

• الناقة مثال فلو قال الحيوان لكان أوضح،

• وفيها رجل كلوء العين لا يغلبه النوم، •

<<  <   >  >>