للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القود في الحيوان وكذلك ذكر القياد لحبل تقاد به الدابة في قيد تبعًا للجوهري، وحقه أن يذكر في قاد يقود أصله قواد قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها،

• ذكر الحارة وهي كل محلة دنت منازلهم في حير وقال بعدها والحويرة حارة بدمشق وهو دليل على أن موضعها حار يحور فإن حقيقة معناها المحل الذي يحار إليه أي يرجع،

• ذكر الضور بالفتح الجوع الشديد ثم قال في اليائي ضاره الأمر يضوره ويضيره ضورًا وضيرًا ضره والتضور التلوي من وجع الضرب والجوع، فكان الأولى أن يذكر ضاره يضوره في المادة الأولى ثم يقول والتضور التلوي الخ، ثم يقول في المادة الثانية ضاره يضيره ضيرًا كضاره يضوره ضورًا واوي ويائي وعكس ذلك في لوط حيث ذكر فيه لاط يليط ولم يفرد له مادة على حدتها مع أنه جاء من اليائي ألفاظ كثيرة من جملتها الليط بمعنى اللعنة ومنه شيطان ليطان واللياط أي الربا والليطة بالكسر قشر القصبة والقوس والقناة واللياط ككتاب الكلس والجص والتلييط الإلصاق،

• ذكر رجل شنذارة أي غيور أو فاحش قبل الشنجار معرب شنكار وهو خس الحمار والحمطيط قبل حقط ثم أعاده في حمط،

• ذكر في قور هذا أقير منه أي أشد مرارة ثم أعادها في قبر،

• ذكر في مور امرأة مارية بيضاء براقة ثم أعادها في المعتل وهو محلها المخصوص وقال أيضًا والمورة والموارة بضمهما ما نسل من صوف الشاة ثم قال في مير ومرت الصوف نقشته والموارة بالضم ما سقط منه فمن أين جاءت الواو هنا،

• ذكر قوس قوس في قسس وحقه أن يذكره في قوس كما ذكر اوس اوس في اوس،

• ذكر في عيص المعياص المتشدد عليك فيما تريده منه وحقه أن يذكر في الواوي من عاص الشيء عوصًا إذا اشتد،

• ذكر في لعع اللعاعة الكلأ الخفيف والعت الأرض أنبتتها وتلعى تناولها ثم قال بعد سطرين تلعى تناولها وحق تلعى أن تذكر في المعتل وربما يعتذر له بأنه ذكرها هنا على اللفظ وأعادها في المعتل غير أن تكريره له مرتين منكر،

• ذكر الفلسفة في سوف وحقها أن تذكر في مادة على حدتها كالحوقلة وأخواتها كما فعل صاحب المحكم وصاحب اللسان، فإنهما ذكراها في أول فصل الفاء من باب الفاء وذكرا أيضًا تفلسف وهو مما فات المصنف وأغرب من ذلك إيراداه اهيا اشراهيا في شره وحقها أن تذكر في اهى بل حقها أن لا تذكر أصلاً وسيأتي الكلام عليها مبسوطًا،

• ذكر في شدد ويقال أشد لقد كان كذا وأشد مخففة أي أشهد وعندي أن حقها أن تذكر في شهد أو في الموضعين ومن الغريب طبخ هذه الشهادة بالرز في شفاء الغليل المطبوع بمصر حيث قال أشد بتشديد الدال وتخفيفها بمعنى سمع من العرب كما في كتاب الذيل والصلة، وعليه استعمال العامة الأرز، فقوله بمعنى حذف بعده أشهده، وقوله الأرز صوابه الآن،

• ذكر وترته توتيرًا عليته بعد مادة وكر وحقه أن يذكر في وتر،

• ذكر انقني الشيء أي أعجبني في أنق ثم أعاده في نيق بقوله وانقني ايناقًا ونيقًا بالكسر أعجبني والصواب أن يذكر في أنق فقط كما اقتصر عليه

<<  <   >  >>