للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مرانيه،

• الفصفصة بالكسر نبات فارسيته اسبست،

• المخاطة كثمامة وجميز شجر فارسيته السبستان،

• في ملع عقاب ملاع هي العقيب التي تصيد الجرذان فارسيته موش خوار،

• النخب الشربة العظيمة وهي بالفارسية دوستكانى،

• العبهر النرجس والياسمين ونبت آخر فارسيته بستان افروز،

• البقش شجر يقال له بالفارسية خوش ساى،

• الثملول نبت نبطية قنابرى وفارسيته برغست فزاد هنا في الطنبور نغمة فاته ذكر النبطية وإنما حذف الهاء منها للتفنن في العبارة،

• الشمام كشداد بطيخ فارسيته الدستبويه على أن إدخال ال التعريف عليه غير لازم وكذا على قوله آنفًا السبستان،

• دم الاخوين فارسيته خون سياوشان،

• الزمج كدمل طائر فارسيته دو برادان لأنه إذا عجز عن صيده أعانه أخوه وكان عليه أن يقول ومعناه اخوان لأنه الخ فيا ليست شعري هل كان مراده بهذا أن يعلم العرب لغة العجم، أو أن يظهر معرفته بها، فإن كان الأول فقد خالف جميع أئمة اللغة وإن كان الثاني فنفس عبارته تدل على عجمته،

• ومن أغرب ما تمحل له انتصارًا للعجمية قوله في شرز الشرز الغلط والقطع والشدة والصعوبة والشديدة والقوة إلى أن قال والمشرز كمعظم المشدود بعضه إلى بعض المضموم طرفاه مشتق من الشيرازة أعجمية اه؛ لأنه إذا كان التركيب يدل على القوة والشدة فأي حاجة إلى اشتقاق المشرز من الشيرازة،

• قال ابن السراج مما ينبغي أن يحذر كل الحذر أن يشتق في لغة العرب شيء من لغة العجم فيكون بمنزلة من ادعى أن الطير ولد الحوت كما في المزهر،

• ومما تصدى له من الحكايات التي لا تعلق لها باللغة أصلاً حكاية ثلاث بنات كن لهمام بن مرة وكان أبى أن يزوجهن فأنشدت كل وحدة منهن بمسمعه بيتًا ينبئ عن اغتلامها وهي حكاية سخيفة تنبو عنها كتب المجون ذكر ذلك في قنف ومثله ما ذكره في زول،

• وقوله في نزف وفي المثل اجبن من المنزوف ضرطًا خرج رجلان في فلاة فلاحت لهما شجرة فقال أحدهما أرى قومًا قد رصدونا فقال الآخر إنما هي عُشَرة فظنه يقول عشرة فجعل يقول وما غناء اثنين عن عشرة ويضرط حتى مات،

• أو نسوة لم يكن لهن رجل فزوجن إحداهن رجلاً كان ينام الصبحة فإذا أتينه بصبوح ونبهته قال لو نهتنني لعادية، فلما رأين ذلك قلن إن صاحبنا لشجاع تعالين حتى نجربه فأتينه فأيقظنه فقال كعادته فقلن هذه نواصي الخيل فجعل يقول الخيل الخيل ويضرط حتى مات،

• أو المنزو ضرطًا دابة بالبادية إذا صيح بها لم تزل تضرط حتى تموت وفيه قولان آخران ثم أعاد ذلك في ضرط، فإيراد مثل هذه الحكايات لا تلزم اللغوي وإنما يلزمه إيراد المثل وتفسيره بكلام وجيز،

• وقوله في بسس البسوس امرأة مشئومة أعطى زوجها ثلاث دعوات مستجابات فقالت اجعل لي واحدة قال فلك فماذا تريدين قالت ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني اسرائيل ففعل فرغبت عنه، فأرادت سيئًا فدعا الله تعالى أن

<<  <   >  >>