للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاستثناء ثم قال والنخلة المستثناة من المساومة والثنيا بالضم من الجزور الراس والقوائم وكل ما استثنيته فذكر الاستثناء ثلاث مرات ولم يفسره ونحوها عبارة الجوهرى وقوله استثناهم الله عن الصعقة حقه من الصعقة. في روى ويوم التروية لانهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بعد او لان إبراهيم عليه السلام كان يتروى ويتفكر في رؤياه فيه ولم يذكر التروى بهذا المعنى وانما قال أولا روى الحديث يروى رواية وترواه بمعنى ثم قال وتروت مفاصلة اعتدلت كارتوت اما معنى التفكر فذكره في المهموز. في غمس الغميس من النبات الغمير والليل وكل ملتف فيه يغتمس فيه او يستخفى ولم يجر من قبل ذكر الاغتمس بهذا المعنى وانما قال في آخر المادة واغتمست غما غمست يدها خضابا مستويا من غير تصوير. في حجز والحجاز مكة والمدينة والطائف ومخاليفها كانها حجزت بين نجد وتهامة او بين نجد والسراة او لانها احتجزت بالحرار الخمس ولم يذكر افتعل من هذه المادة وهي في النسخة الناصرية غير مضبوطة بالحركات وفي نسخة مصر بضم التاء بناء على ان احتجز متعد لكنى لم اره في المحكم واللسان الا لازما وهو مطاوع حجزه أي فصله وانما ذكره الزمخشرى في الأساس متعديا ولكن بمعنى احتمل الشيء في حجزته فهو لا يناسب المقام هنا. في صرع الصرع بالكسر المصارع يقال هما صرعان أي مصطرعان ولم يذكر من قبل صارع ولا اصطرع وقد تقدم. في لفف التف في ثوبه تلفف ولم يذكر تلفف من قبل. في عصم عصم اكتسب ومنع ووقى واليه اعتصم به ثم قال واعصم فلانا هيأ له ما يعتصم به فذكر هذا الفعل مرتين ولم يفسره وانما قال عند افراده له اعتصم بالله امتنع بلطفه من المعصية فقيده بالله. في حقن الحقنة بالضم كلى دواء يحقن به المريض المحتقن ولم يذكر احتقن بهذا المعنى وانما ذكره بمعنى حبس ونص عبارته حقنه يحقنه ويحقنه فهو محقون وحقين كاحتقنه. في منع وهو في عز ومتعة محركة ويسكن لدى معه من يمنعه من عشيرته ولم يذكر منعه من قبل بهذا المعنى وانما ذكره بمعنى ضد أعطاه والمراد هنا من يحميه ويمنع الناس عنه اى يكفهم كما يشير اليه قول الزمخشرى فلان يمنع الجار يحميه من ان يضام. ذكر من معانى الحصرم البخيل المتحصرم ولم يذكر تحصرم من قبل. ذكر في زمع وكامير السريع والشجاع يزمع بالامر ثم لا ينثنى ولم يذكر للفعل الثلاثى معنى من قبل سوى الخوف والدهش والظاهر ان يزمع هنا رباعى فقد حكى الزمخشرى في الأساس وهو الذى اذا ازمع لم يثنه شيء. ذكر السلوى طائر واحدته سلواة وكل ما هلاك وقال أيضا من قبله ويسقاها الانسان فتسليه او السلوان ما يشرب ليسلى فذكر هذا البناء ثلاث مرات فلتة ولم يذكره من قبل وانما قال في أول المادة واسلاه عنه فتسلى هكذا في الفسخ على وزن افعل مع ان صاحب المحكم ذكر اسلاه عنه وسلاه من دون فاصل بينهما. في حصص وحصنى منه كذا أي

<<  <   >  >>