ولم يذكر في عرقب معنى للتعرقب سوى السلوك في العراقيب اى الطرق الضيقة وبمعنى العدول عن الامر. ذكر التلميذ في نبت بقوله لانه تلميذ ابى نصر وفي بعض النسخ لانه تلذ أبا نصر ولم يذكرها في باب الذال وعاب على الجوهرى ذكره لها في تلم ونص عبارته في هذه المادة والتلام كسحاب التلاميذ حذف ذاله ولم يذكر الجوهرى غيرها وليس من هذه المادة انما هو من باب الذال فاقر بانه من باب الذال ولم يذكره فيه وهو لعمرى أولى بالذكر من قوله ترمذ كاثمدة ببخارى ابن السمعانى واهل المعرفة بضمون التاء والميم والمتداول على لسان أهلها فتح التاء وكسر الميم وبعضهم يفتح التاء وبعضهم يضمها وبعضهم يكسرها فيا له من تحذلق. وفي شفاء الغليل تلام غلام الصاغة معرب او اصله التلاميذ وهو غريب. وفي تاج العروس في مادة ترمذ ومما استدركه صاحب اللسان في هذا الباب التلميذ جمعه التلاميذ وهم الخدم والاتباع ونقل شيخنا عن عبد القادر البغدادى في شرحه على شواهد الغنى وحاشيته على الكعبية ان المراد منه التعلم او الخادم الخاص للمعلم ثم قال وقد الف فيه رسالة مستقلة جزاه الله خيرا. وفي هامش تاج العروس صفحة ٥٨٩ ما نصه والتلميذ محل ذكره فصل اللام من باب الذال وقد اهمله المصنف مع انه اعترض على الجوهرى في التلام وعبارة الجوهرى التلام بفتح التاء التلامذة سقطت منه الذال فهذا صريح يغنى عن اعتراض المجد عليه بقوله ليس من هذه المادة انما هو من باب الذال فقد وقع المجد في حفرة هفوة الكامل لتهالكه على الاعتراض ولم يذكر التلميذ والتلمذة في فصل التاء من باب الذال او في فصل اللام من باب الذال او في فصل التاء من باب الميم فاقول تلمذة كدحرجة والتلميذ بكسر الأول جمعه التلميذ والتلامذة والتلماذ بالكسر التلميذ والمتلمذ كمدحرج لغة في المتلمذ بسكون اللام (كذا). وبقى النظر في قول الخفاجى غلام الصاغة معرب فان عبارة الجوهرى تدل على ان التلام جمع وفي قوله أيضا معرب ولم يذكر من اى لغة عرب وفي قوله الجوهرى سقطت منه الذال مع ان الساقط منه خرفان. ذكر في شرح السقمونيا الانيسون والزوجات وقال في لزج ان الفعل على وزن فرح اه فقياس اللزوجة اذا ان يكون فعلها مضموم العين نحو سهل سهولة ورطب رطوبة وذكر السهوان في تعريف المبرد ولم يعده في سهو ولا في سهن ففسر المعلوم بالمجهول. والمستحيز في تعريف البلد وفقه في هذه المادة الحيز ككيس وهو الجهة والناحية. ذكر القطر بالمعنى الاصطلاحى في قفط. والنحت في اصطلاح اللغويين في تركيب فرزدق. والازدواج في اصطلاحهم في امر وجبر وحور ووزر وسبل. والمبتدأ في اصطلاح النحويين في عرو ولم يذكره في بابه بهذا المعنى ولا بالمعنى اللغوى. والاستدراك في شرح معانى لكن. والبسيط ضد المركب فيها وفي مهما ومنذ وهلم. وعنف به في تفسير