للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهزمرة والقياس عنفه. والنهوى في قوز. وصرف كم وكيف في تفسير الاعتدال. وذكر تخلصه في نجا واستقل به أي استبدبه في ربع وقنن ولم يذكره في بابه بهذا المعنى وانما ذكر استقله اى حمله ورفعه. وذكر معجب ومعجبة في هكر بقوله وما فيه مهكر ومهكرة اى معجب ومعجبة. ومزاه في فضل ولم يذكر في المعتل الا المزية والمازية. وذكر الضرب في اصطلاح الحساب في برج وجدى فقال في الأول مبلغه وجذره اصله الذى يضرب بعضه في بعض وقال في الثانية والجدآء كغراب مبلغ حساب الضرب ثلاثة في ثلاثة جداؤه تسعة. وذكر أيضا ضرب بمعنى بين في خمس وضرب في حديد بارد في عزز والضرب بآلة الطرب في زهر وفي مواضع أخرى وتضريب الثياب في تفسير الشاذكونة ولم يذكر لضرب معنى سوى الخلط الى ان يقال في آخر المادة وضرب تضريبا تعرض للثلج وشرب الضريب وعينه غارث. ذكر الساذج في حشش بقوله ومنجل ساذج يحش به ولم يقل في الساذج في باب الجيم سوى انه معرب ساده على ان وصف المنجل بالساذج مبهم. وذكر في ضجع الضجع غاسول للثياب ولم يذكر صيغة فاعول في غسل. والطاقة بمعنى الطرف في تفسير البطاقة ولم يذكر في مادتها سوى طاقة ريحان واستعملها الشارح في التراب حيث قال فاذا عنيت طاقة واحدة من التراب قلت ترابة. وذكر المشاربة على مفاعلة في تفسير المكاسحة. والترهل بمعنى الونى والكسل في تفسير العميثلة. والانفعال في دغدغ. والترواض في نظر. واش بمعنى فرح في بش. ذكر في ضرر اضر السيل من الحائظ والسحاب دنيا ولم يذكر في المعتل ان دنى يدنى لغة في دنا يدنو فهو اما قصور او غلط. ذكر الزاكى من الماء في نمر بمعنى المكى وعبارته والنمر كفرح وامير الزاكى من الماء ومن الحسب والكثير ومن الماء الناجع عذبا كان او غير عذب. ذكر عقد البناء في حنر وعقد العدد في نوف وعشر وبضع. وخبث الحديد وغيره في فلز ولم يذكر هذه الصيغة في محلها وعبارة الصحاح وخبث الحديد وغيره ما نفاه الكبر وكان على الجوهرى ان يقول وخبث الحديد ما نفاه الكبر وكذلك غير الحديد. ذكر التعيين وهو تخصيص الشيء من الجملة كما في الصحاح في نصص بقوله والنص الاسناد الى الرئيس الأكبر والتوقيف والتعيين ولم يذكر التفعيل في عين وانما قال تعين على الشيء لزمه. فان قلت ان التفعل انما يكون بعد حصول التفعيل فلا حاجة الى ذكره قلت أولا ان المصنف كثيرًا ما يذكر الصيغ القياسية مثل اسم الفاعل والمفعول واسم المكان والآلة كما سبقت الإشارة اليه فكيف اهمل التعيين وثانيا ان قوله تعين عليه الشيء لا يفى بمعنى التعيين الذى ذكره الجوهرى ونقله عنه صاحب المصباح. ذكر سوآء اى مثلا في نبض بقوله النبض ضربان العرق كالنبض سواء. واوفاظا بالظاء المعجمة في وفط بقوله لقيته. على اوفاط وبالظاء اعرف ولم يعدها في محلها ونسي

<<  <   >  >>