للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قريبا. قلت عبارة الشارح والعربد بكسر الباء مع تشديد الدال كما هو بخط الصغانى (الدأب والعادة) يقال ما زال ذلك عربده اى دأبه وهجيراه اه فلعل ما نقله الشيخ نصر من غير الشارح والمحشى لم يتعرض له وهذا الحرف ليس في الصحاح. في قتد القتاد كسحاب شجر صلب له شوكة كالابر وابل قتادية تأكلها وقتدت كفرح هى ابل قتدة وقتادى كسكارى اشتكت من أكله ج اقتاد واقتد وقتود. قوله جمعه اقتاد الخ صريح في ان هذه الجموع لقتاد بمعنى الشجر ولا قائل به ولا يعضده سماع ولا قياس قال وراجعت الصحاح واللسان وغيرهما فظهر لى ان في عبارة المصنف سقطا وهو ان يقال والقتد محركة ويكسر خشب الرحل وقيل جميع اداته ج اقتاد الخ. قلت قول المصنف له شوكة الاولى شوك كما هى عبارة الصحاح ثم راجعت المحكم فوجدت فيه ما نصه القتاد شجر شاك صلب والقتد والقتد الاخيرة عن كراع خشب الرحل وقيل جميع اداته والجمع اقتاد واقتد وقتود. القرهد بالضم الغلام النار الناعم الرخص. اورده الازهرى في الرباعى عن الليث وقال هو تصحيف والصواب الفرهد بالفاء. في قصد القصد استقامةه الطريق والاعتماد والأم ومواصلة الشاعر عمل القصائد كالاقتصاد. قوله عمل القصائد كالاقتصاد صوابه كالاقصاد وبعده معطوفا على القصد والعدل والتقتير. قوله والتقتير هكذا في نسختنا وفي اخرى مصححة التفسير وكل منهما غير ملائم للمقام والضى يقتضيه كلام ائمة الغريب والقصد القسر بالقاف والسين ففي اللسان قصده قصدا قسرة اى قهره وهو الصواب اه. قلت في نسختى العدل والتقتير وعلى حاشيتها وفى نسخة القول والتفسير. في قعد وبهاء (معطوف على القعد محركة) مركب للنساء. قوله مركب للنساء صوابه مركب للانسان واما مركب النساء فهو القعيدة وسيأتى في كلام المصنف قريبا. وبعده وكذلك قعدك الله تقديره قعدك الله اى سألت الله حفظك من قوله تعالى عن اليمين والشمال قعيد. قوله تقديره قعدك الله نص عبارة ابى على قعدتك الله. قلت عبارة التهذيب ابو عبيد عن الكسائى يقال قعدك الله (كذا) مثل نشدتك الله وقال ايضا قعدك الله اى الله معك وعلياء مضر تقول قعيدك لتفعلن كذا ويقال قعيدك الله لا تفعل كذا وقعدك الله بفتح القاف. في مرد والمردآء الرملة لا تنبت والمرأة لا است لها والشجرة لا ورق عليها. هكذا بالهمزة والسين المهملة والتاء المثناة الفوقية في نسختنا ويؤيدهقول الزمخشرى في الاساس وامرأة مردآء لم يخلق لها است وهو تصحيف والذي في اللسان والتكملة وامرأة مردآء لا اسب لها بالباء الموحدة وهى شعرتها اه. قلت قد وقع المصنف مرة اخرى في هذا المضيق في تفسيره الثطاء كما سيأتى وهو في مادة مرد غير معذور فانها تدل على الخلو من الشعر وشبهه حتى قالوا ان المردآء للشجرة التى لا ورق عليها مجاز عن المرأة التى لا اسب لها فكيف لم يفطن

<<  <   >  >>