للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وقنسرته أمور فاقسأر لها ... وقد حنا ظهره دهر وقد كبرا)

وهذا يدل على أن النون في قنسر زائدة وقنسرين بكسر القاف وفتح النون المشددة وقد تكسر مدينة بينها وبين حلب مرحلة وفي اعرابها وجهان الزامها الياء على كل حال وجعل الإعراب في النون ممنوعة الصرف واجراؤها مجرى جمع المذكر السالم فتقول هذه قنسرون ورأيت قنسرين ومررت بقنسرين والنسبة قنسرى وقنسرينى وقول الفيروزابادى وذكره الجوهري في قسر وهما مردود عليه بل الصحيح ان النون المخففة والمشددة في كل هذه المادة زائدة بدليل الاشتقاق لقولهم قسور الرجل اى اسن. ق ور وقول الفيروزابادى الاقورار التشنج والسمن تحريف صوابه التشنج والتشنن قال رؤية. بعد اقورار الجسم والتشنن. واقترت الحديث اقتيارا بحثت عنه وهو من التقوير ووهم الفيروزابادى فذكره في ق ى ر. ك ث ر كاثره فكثره كنصره غالبه في الكثرة فغلبه اى كان أكثر منه فهو كاثر ومنه

(ولست بالاكثر منهم حصى ... وانما العزة للكاثر)

ووهم الفيروزابادى فجعله اسم فاعل من كثر كقرب. م ز ر وقول الفيروزابادى المزر القرص تصحيف والصواب المرز بتقديم الرآء على الزاى ومنه حديث عمر أراد أن يصلى على جنازة رجل كان متهما بالنفاق فرزه حذيفة قالوا هو القرص الرقيق كما سيأتي في بابه ولم يحك احد خلافا في الرواية. م ش ر والمشاورة المكردة وهي الدبرة من المزارع في ش ور لا هنا وغلط الفيروزابادى. م ص ر ومصرت الخيل بالبناء للمجهول مصرا استخرج جريها والمصارة بالضم موضع مصرها وامصر امصارا على انفعل لا على افتعل وغلط الفيروزابادى. م ض ر مضر كعمر ابن نزار بن معد بن عدنان قال ابن قتيبة سمى مضر لبياضه وقول الفيروزابادى لو لوعه بشرب اللبن الماضر لا يصح لأنه ليس لقبا له بل هو اسمه ولم يؤثر له اسم غير قبله. م ط ر واستمطرت الإبل برزت للمطر ومنه قعدوا في المستمطر بكسر الطاء لا بفتحها وغلط الفيروزابادى وهو المكان البارز المنكشف الظاهر للمطر. م ور وامارت الريح التراب أثارته وامار دمه اساله واوداجة قطعها والشيء اذابه والزعفران صب فيه المآء ثم دافه ووهم الفيروزابادى فذكر كل ذلك في م ى ر والصواب ذكره هنا. م ى ر والميارة الرفقة التي تنهض من البادية إلى القرى لتمتار وليس هو جمع مائر لأنه ليس من أبنية الجموع وغلط الجوهري والفيروزابادى والتآء فيه وان قالوا أنها للدلالة على الجمع لكنها في الحقيقة للتأنيث كما في ضاربة لأنه صفة لجماعة او رفقة تقديرا كأنه قيل جماعة أو رفقة مبارة وقس عليه نظائره. ن ش ر وتناشير الصبيان خطوطهم في المكتب لا واحد لها وقول الفيروزابادى كتابة لغلمان الكتاب مع قوله قول الجوهري الكتاب والمكتب واحد غلط فيه

<<  <   >  >>