للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والغائط إذا خرج الأذى تقبضتا أو معناه أنهما لا يسترخيان قبل الإدارة. قلت هكذا في النسخ والصواب تسترخيان وسيأتي له نظير ذلك. في حصر حصر كفرح ضاق صدره واعيا في النطق وأن يمتنع عن القراءة فلا يقدر عليه. قلت صوابه عليها. وبعده الحصار ككتاب وسحاب وساد يرفع مؤخرها ويحشي مقدمها. صوابه مؤخره ومقدمه لأن الوساد مفرد مذكر وقد تقدم ذكره. بعد مادة طرز الطرجهارة شبه كاس يشرب فيه. قال الشيخ نصر لعل الصواب فيها (وسيعاد). في فور الفياران بالكسر حديدتان يكتنفان لسان الميزان. قال الشيخ المشار إليه الصواب تكتنفان. في قلز قلزته اقداحا جرعته فاقتلزه. قلت صوابه فاقتلزها. في وقص والفرس الاكام دقها. قال الشيخ المشار إليه قوله دقها كأن الصواب دقتها. قلت الفرس يقع على الذكر والأنثى كما هي عبارة الجوهري قال ولا يقال للأنثى فرسة وعبارة المصنف الفرس للذكر والأنثى أو هي فرسة وعلى كل يصح أن يقال دقها ولكن بقي النظر في سكوت المصنف عن تخطئة الجوهري هنا وهي فرصته وفي أن الفرس يدق الاكام. في مصص والفرج المنشفة الخ. قلت صوابه المنشف لأن الفرج وكل مرادفه مذكر وإن كان للأنثى. في رمض شفرة رميض بين الرماضة. قال الشيخ المشار إليه كان الموافق بينة الرماضة لأن الشفرة مؤنثة. قلت لو قال كان الصواب بدل الموافق لكان أولى. في قضض فضت البضعة بالتراب أصابها منه كاقض. الشارح الصواب كاقضت. في حبط فتنتفخ منه فلا يخرج منها شيء. قال الشيخ المشار إليه الصواب التذكير في الفعل وفي الضمير. في خرط وبهاء اللحية التي خف عارضها. الشارح الصواب عارضاها. في سقط سبعة عشر قرية. المحشي صوابه سبع عشرة. قلت وسيأتي له نظير ذلك في اليم حيث قال هي دون المدينة وسط الشرق من مكة على ستة عشر مرحلة من البصرة وصوابه ست عشرة فأعادته هذا الغلط دليل على عدم مبالاته بقواعد العربية. في تعريف قسطنطينيه وارتفاع سوره. قال الشيخ المشار إليه الأولى سورها. في صبع الأصبع مثلثة الهمزة ومع كل حركة تثلث البآء تسع لغات والعاشر أصبوع. قلت صوابه والعاشرة على أن الأفصح كسر الهمزة وفتح البآء كما في المصباح والصحاح وقد سبقت الإشارة إليه. في طلع كأنه نعلان مطبقان. قلت الصواب مطبقتان لأن النعل مؤنثة. في فرع فرع كل شيء أعلاه ومن القوم شريفهم والمال المائل المعد إلى أن قال ومن الأذن فرعه الشارح قوله ومن الأذن فرعه فيه أن الأذن مؤنثة فكان يحب تأنيث الضمير العائد إليها وحق العبارة أن يقول ومن الأذن أعلاها لما في عبارته من الركاكة اه قلت وفيه أيضا أن المصنف بعد أن قال أولا فرع كل شيء أعلاه ولم يبق وجه لأن يقول ومن الأذن أعلاها لأن الأذن شيء من الأشياء وهذا أيضا سبقت الإشارة إليه وإنما

<<  <   >  >>