للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعلن به وغلبه. والكوادي جمع كادية وهي الأرض الصلبة البطيئة النبات واستشكل المحب جزم تحم من دون جازم فأجاب المحشي بأن الياء حذفت من آخره في الخلط تبعا لحذفها في اللفظ لالتقاء الساكنين نظير ما قالوا في سندع الزبانية. قوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه نجوم الدادي وبدور القوادي الدادي جمع دأداء وهي آخر الشهر وفيها أقوال والقوادي قال الإمام المناوي من قدى كرضى إذا تسنن والمصنف لم يذكرها في محلها ونص عبارته القدوة مثلثة وكعدة ما تسننت به واقتديت وطعام قدي وقد طيب الطعم والريح قدي كرضى فقصر الفعل على الطعام. قال المحشي والقوادي مما وقع الخلاف في ضبطه لفظا وشرحه معنى قال في القول المانوس التوادي بفتح التاء جمع تادية وفي بعض النسخ القوادي بالقاف وهو الموجود في جميع النسخ التي بأيدينا وعن الإثبات والجهابذة رويناها ونسخة المثناة الفوقية لا تصح وبالقاف ضبطها أرباب الحواشي والشروح ما عدا القرافي ومتبوعه وإن تبعهم من لا معرفة له بالكتاب ولا بألفاظه. قوله ما ناح الحمام الشادي وساح النعام القادي عبارته في شدو شدا الإبل ساقها والشعر غنى به أو ترنم فيكون الشادي ضد النائح وأجاب المحشي عن ذلك بأن إطلاق النوح والبكاء والتغريد والترنم والسجع ونحوها على هدير الحمام ونحوه يختلف باختلاف القائلين فن صادفته اسجاع الحمام في أنسه مع حبيبه سماه غناء وترنما ومن صادفته أوقات مجانبته سماه بكاء ونوحا ونحو ذلك اه فيكون تأويل كلام المصنف ما ناح الحمام في اعتقاد قوم وما غنى في اعتقاد قوم آخرين. وقوله النعام القادي قال المناوي أي المسرع وعبارة المصنف في قدو قدت قادية جاء قوم قد أقحموا من البادية والفرس قديانا أسرع فقيده بالفرس ولم

يذكر القادية أول جماعة تطرأ عليك كما أفاده الشارح. قوله ورشفت الطفاوة رضاب الطل من كظام الجل والجادي الطفاوة فسرها بعضهم بدارة الشمس أو القمرين كما هي في تعريف المصنف وهي أيضاً ما طفا من زبد القدر وفسرها المناوي بالشمس بعينها والكظام أفواه الوادي والآبار المتقاربة والكظامة فم الوادي الذي يخرج منه الماء وكأنه عكس معنى كظم وعبارة المصنف الكظامة فم الوادي ومخرج البول من المرأة وككتاب سداد الشيء واخذ بكظام الأمر أي الثقة فلم يذكر أنه جمع كظامة والجل بفتح الجيم وضمها فسره بالياسمين والورد أبيضه وأحمره وأصفره ولم يقل أنه معرب من الفارسية والجادي تقدم ذكره. وقوله وبعد فإن للعلم رياضا وحياضا عبارته في روض الروضة والريضة بالكسر من الرمل والعشب مستنقع الماء لاستراضة الماء فيها ونحو النصف من القربة وكل ماء يجتمع في الأخاذات والماكات ج روض ورياض وريضان قال المحشي أو هي الأرض ذات الخضرة والبستان الحسن أو الروضة عشب وماء ولا تكون روضة إلا والماء

<<  <   >  >>