للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عثمان بن عفان أم كلثوم وماتت قبل أن يدخل بها، ثم لما أراد الرسول خروجه

ــ

= "والله إن قريشاً تعلم أني أعلاها حسباً وأقواها أدباً وأجملها ذكراً وأقلها غنى من الله ورسوله" (١).

وكان بين أبي سفيان وبين العباس عم رسول الله وسيد بني هاشم من صداقة يضرب بها الأمثال.

كما كانت بينهم المصاهرات قبل الإسلام وبعده، فلقد زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بناته الثلاثة من الأربعة من بني أمية من أبي العاص بن الربيع وهو من بني أمية كما مر سابقاً، ومن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، وهو مع ذلك ابن بنت عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي ولدت مع والد رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عبد المطلب توأمين "أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس وهي أم عثمان رضي الله عنه وأمها أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم - " (٢).

هذا ولقد تزوج بعد عثمان بن عفان رضي الله عنه من بني هاشم ابنه أبان بن عثمان "وكانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن أبي طالب شقيق علي" (٣).

وحفيدة علي وبنت الحسين سكينة كانت متزوجة من حفيد عثمان زيد بن عمرو بن عثمان رضي الله عنهم أجمعين "وزيد بن عمرو بن عثمان بن عفان هذا هو الذي كانت عنده سكينة بنت حسين، فهلك عنها فورثته" (٤). =


(١) "كتاب الخصال" ص٣٦١
(٢) كتب الأنساب مثل "أنساب الأشراف" للبلاذري ج٥ ص١ ط بغداد، "المحبر" للبغدادي ص٤٠٧ ط دكن، "طبقات ابن سعد" ج٨ ص١٦٦ ط ليدن، "أسد الغابة" ج٥ ص١٩١، "المستدرك" للحاكم ج٣ ص٩٦ واللفظ له، و"منتهى الآمال" ج١ الفصل التاسع
(٣) "المعارف" للدينوري ص٨٦
(٤) "نسب قريش" للزبيري ج٤ ص١٢٠، و"المعارف" لابن قتيبة ص٩٤، و"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم ج١ ص٨٦، طبقات ابن سعد ج٦ ص٣٤٩

<<  <   >  >>