للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى بدر زوّجه من رقية" (١).

ــ

= وحفيدة علي الثانية وابنة الحسين فاطمة كانت متزوجة من حفيد عثمان الآخر "محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان. . . . وأمه فاطمة بنت الحسين كان عبد الله بن عمرو تزوجها بعد وفاة الحسن بن الحس بن علي بن أبي طالب" (٢).

ثم تزوجت حفيدة ابن علي، حسن بن علي من حفيد عثمان، مروان بن أبان "وكانت أم القاسم بنت الحسن (المثنى) بن الحسن عند مروان بن أبان بن عثان بن عفان (٣) فولدت له محمد بن مروان" (٤).

هذا وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان سيد بني أمية متزوجة من سيد بني هاشم وسيد ولد آدم رسول الله الصادق الأمين كما هو معروف لا نحتاج إلى إثباته من كتاب.

ثم "هند بنت أبي سفيان كانت متزوجة من الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له ابنه محمداً" (٥).

وأيضاً "تزوجت لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، العباس بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها الوليد بن عتبة (ابن أخ معاوية) بن أبي =


(١) "حياة القلوب" للمجلسي ج٢ ص٥٨٨ باب ٥١
(٢) "مقاتل الطالبين" للأصفهاني ص٢٠٢، "ناسخ التواريخ" ج٦ ص٥٣٤، "نسب قريش" ج٤ ص١١٤، "المعارف" ص٩٣، "طبقات" ج٨ ص٣٤٨
(٣) وهل هناك دليل أصرح وأكبر من هذا بأن عثمان انتقل إلى جوار رحمة ربه وكان أهل البيت راضين عنه وعن أهل بيته وإلا لم تكن هذه المصاهرات والقرابات والأرحام، فهل من متفكر يتفكر، ومنصف ينصف، ومتدبر يتدبر، أم على قلوب أقفالها؟
(٤) "نسب قريش" ج٢ ص٥٣، "جمهرة أنساب العرب" ج١ ص٨٥، "المحبر" للبغدادي ص٤٣٨
(٥) "الإصابة" ج٣ ص٥٨، ٥٩، "طبقات ابن سعد" ج٥ ص١٥

<<  <   >  >>