للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَعْلَى دَرَجَةٍ في الجَنَّة

عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَن أَعْلَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً:

" قَالَ جَلَّ جَلاَله: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْت [أَيْ أُولَئِكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتُهُمْ وَاسْتَخْلَصْتُهُمْ لِنَفْسِي] غَرَسْتُ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي، وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا، فَلَمْ تَرَ عَيْن، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُن ـ أَيْ شَيءٌ لَمْ تَرَهُ الْعُيُون، وَلَمْ تَسْمَعْ بِهِ الآذَان] وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَر، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: وَمِصْدَاقُهُ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلّ: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُون} {السَّجْدَة/١٧} [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ١٨٩ / عَبْد البَاقِي]

<<  <   >  >>