للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَتى نَصْرُ الله ٠٠؟

حَتىَّ مَتى يَا رَبَّنَا نَتَأَلَّمُ ... وَنَظَلُّ بِالنَّصْرِ المُؤَزَّرِ نَحْلُمُ

أَفَنَصْرُنَا أَمْسَى لِبُعْدِ مَنَالِهِ ... عَنَّا كَمَا ابْتَعَدَتْ عَلَيْنَا الأَنْجُمُ

ظُلْمٌ وَتخْوِيفٌ وَفَقْرٌ مُدْقِعٌ ... وَالهَمُّ جَمٌّ في الصُّدُورِ وَنَكْتُمُ

لَمْ يَلْقَ ظُلْمَاً في الْوَرَى أَحَدٌ كَمَا ... لَقِيَ المَظَالِمَ وَالهَوَانَ المُسْلِمُ

كَلاَّ وَلاَ سَالَتْ دِمَاءٌ مِثْلَمَا ... في أُمَّةِ الإِسْلاَمِ سَالَ بِهَا الدَّمُ

وَكَأَنَّمَا الأَحْزَانُ قَدْ خُلِقَتْ لَنَا ... أَوْ أَنَّ ذُلَّ المُسْلِمِينَ محَتَّمُ

وَكَأَنَّمَا الأَيَّامُ حُبْلَى أَوْشَكَتْ ... في بَطْنِهَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ تَوْأَمُ

<<  <   >  >>