للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللُّحُومُ البَيْضَاء

لِمَاذَا لاَ تَزِيدُ بِنَا الشُّجُونُ ... وَقَدْ زَادَ التَّفَسُّخُ وَالمجُونُ

لِمَاذَا الْبِنْتُ إِن خَرَجَتْ تُعَرِّي ... مَفَاتِنَهَا لِتَنهَشَهَا الْعُيُونُ

لِمَاذَا يَا ابْنَتي هَذَا الَّذِي قَدْ ... تُظَنُّ لأَجْلِهِ فِيكِ الظُّنُونُ

كَفَى أَنَّ الحِجَابَ يَكُونُ دَوْمَاً ... عَلَى الحَسْنَاءِ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ

وَلَوْ كَانَ الحِجَابُ قَلِيلَ نَفْعٍ ... لَمَا جُعِلَتْ عَلَى الْعَيْنِ الجُفُونُ

<<  <   >  >>