للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَمَتى الإِعْلاَمُ سَيُنْصِفُنَا ... كَيْ نَأْخُذَ فِيهِ مَوَاقِعَنَا

أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ أَلاَ انْجَلِ

إِلى كَمْ بِمِصْرَ أَنَا أُظْلَمُ ... إِلى كَمْ حُقُوقِي بِهَا تُهْضَمُ

إِلى كَمْ أُهَانُ وَأَكْظِمُ غَيْظِي ... كَأَنِّيَ أَخْرَسُ أَوْ أَبْكَمُ

فَحَقُّ المُوَاطِنِ أَمْسَى مُبَاحَاً ... لِمَنْ لاَ يَفِيقُ وَلاَ يَنْدَمُ

وَقَوْلُ الحَقِيقَةِ أَصْبَحَ مُرَّاً ... وَمَنْ قَالهَا رُبَّمَا يُعْدَمُ

فَخُضْنَا السِّيَاسَةَ نُؤْذَى وَإِنْ ... تَرَكْنَا السِّيَاسَةَ لاَ نَسْلَمُ

أَمِثْلِيَ إِصْبَعُهُ يُكْسَرُ ... وَمِثْلِي عَلَى وَجْهِهِ يُلْطَمُ

<<  <   >  >>