للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَثُرَ الْفَسَادُ بِبَرِّنَا وَبِبَحْرِنَا ... وَلِذَا اتَّجَهْتُ لَهُ بِنَقْدِي اللاَّذِعِ

إِنْ كَانَ قُدِّرَ أَن أَمُوتَ مُهَمَّشَاً ... في مِصْرَ كَلاَّ لَنْ تَمُوتَ رَوَائِعِي

إِنيِّ قَدِ اسْتَوْدَعْتُ عِنْدَكَ تِرْكَتي ... وَلَدَيْكَ رَبيِّ لَنْ تَضِيعَ وَدَائِعِي

*********

نَشْكُو للَّهِ مَوَاجِعَنَا ... الظُّلْمُ أَقَضَّ مَضَاجِعَنَا

قَدْ مَلأَتْ لَيْلاً وَنَهَارَاً ... صَرَخَاتُ النَّاسِ مَسَامِعَنَا

في كُلِّ طَرِيقٍ نَسْلُكُهُ ... نَتَخَيَّلُ فِيهِ مَصَارِعَنَا

مِنْ زَمَنٍ نَبْكِي لَمْ يَمْسَحْ ... أَحَدٌ في مِصْرَ مَدَامِعَنَا

<<  <   >  >>