للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَخْبَارُهَا صَعْقَةٌ لِلأَعَادِي ... كَصَعْقَةِ بَرْقِ اللَّيَالي المَطِيرَة

لِذَلِكَ تَلْتَفُّ مِن حَوْلِهَا ... بِكُلِّ مَسَاءٍ جُمُوعٌ غَفِيرَة

وَصَارَتْ بِمَا حَقَّقَتْ مِنْ نَجَاحٍ ... عَلَى رَأْسِ إِعْلاَمِنَا كَالأَمِيرَة

في ذِكْرَى الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاج

في حَادِثِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ ... الْكَوْنُ يَلْبَسُ حُلَّةَ الدِّيبَاجِ

لِيَقُولَ لِلْمَبْعُوثِ فِينَا رَحْمَةً ... الْقَوْمُ لاَ زَالُواْ عَلَى المِنهَاجِ

فَسَفِينَةُ الإِسْلاَمِ تجْرِي كَالرَّحَى ... في طَحْنِهَا لِلْبَحْرِ وَالأَمْوَاجِ

<<  <   >  >>