للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمِمَّا كَتَبْتُهُ في المَلاَبِسِ الضَّيِّقَةِ وَالحِجَابِ أَيْضَاً:

أَلَبِسْتِ ثَوْبَاً ضَيِّقَا ... قَدْ كَادَ أَنْ يَتَفَتَّقَا

وَعَلَى الشَّبَابِ مَرَرْتِ مُعْجَبَةً بِهِ لِيُحَدِّقَا

وَيَقُولَ قَائِلُهُمْ لَقَدْ ... طَلَعَ الصَّبَاحُ وَأَشْرَقَا

وَيَقُولَ آخَرُ مَا لِغُصْنِكِ يَا صَبِيَّةُ أَوْرَقَا

وَلَرُبَّمَا قَدْ سَارَ خَلْفَكِ ثَالِثٌ لِيُحَمْلِقَا

مِثْلَ الحِمَارِ إِذَا رَأَى ... حُسْنَ الحِمَارَةِ نَهَّقَا

إِنَّ الجَمِيلَةَ في تحَجُّبِهَا تَزِيدُ تَأَلُّقَا

كَالْبَدْرِ إِن هُوَ بِالنُّجُو ... مِ وَبِالْغُيُومِ تحَلَّقَا

<<  <   >  >>