للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإِنْ قُلْتُ شَيْئَاً لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ ... إِلى خَارِجِ الْبَيْتِ شَدَّ الرِّحَالاَ

فَأَمْضِي لأُمْسِكَهُ دُونَ جَدْوَى ... كَأَنيِّ أُرِيدُ أَصِيدُ غَزَالاَ

وَإِنْ قُلْتُ عُذْرَاً حَبِيبي تَعَالىَ ... تَعَالىَ عَلَيَّ وَلَمْ يُلْقِ بَالاَ

وَيُعْرِضُ عَنيِّ وَيَغْضَبُ مِنيِّ ... كَأَنِّيَ أَطْلُبُ مِنهُ المحَالاَ

فَأُوعِدُهُ ثُمَّ لَمْ يَلْقَ مِنيِّ ... سِوَى الْقُبُلاَتِ تَكُونُ نَكَالاَ

طَقْسٌ غَرِيب

الصَّيْفُ يَلْعَبُ وَالشِّتَاءُ عَلَى حِسَابِ الصِّحَّةِ

وَالشَّعْبُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الخَصْمَينِ غَيْرَ " الكُحَّةِ "

<<  <   >  >>