للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لِمَا بَعْدَهُ يَهْجُرُ الدِّينَ قَوْمٌ ... كَأَنَّ اعْتَرَى طَبْعَهُمْ الاِنْفِصَامْ

كَمَا يَفْعَلُ الطِّفْلُ مِنَّا رَضِيعَاً ... فَأَبْغَضُ شَيْءٍ إِلَيْهِ الْفِطَامْ

لِذَلِكَ نُوصَفُ في كُلِّ وَادٍ ... بِأَنَّا شُعُوبٌ كُسَالىَ نِيَامْ

إِذَا نَحْنُ لَمْ نَحْتَرِمْ دِينَنَا ... فَكَيْفَ سَنَحْظَى إِذَنْ بِاحْتِرَامْ

رِسَالَةٌ إِلَى المُفْطِرِينَ في رَمَضَان

رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالجَمِيعُ اسْتَبْشَرُواْ ... إِلاَّ الَّذِي مِن غَيْرِ عُذْرٍ يُفْطِرُ

النَّاسُ فِيهِ عَلَى المَسَاجِدِ أَقْبَلُواْ ... وَهُوَ الْوَحِيدُ عَنِ المَسَاجِدِ مُدْبِرُ

<<  <   >  >>