للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِمَصَائِبِ النَّشَرَاتِ يَبْدَأُ يَوْمُنَا ... وَبِمَا نَرَاهُ في الْكِنَانَةِ يُخْتَمُ

هَذَا يَمُوتُ وَلَمْ يجِدْ ثَمَنَ الدَّوَا ... ءِ وَذَاكَ مَاتَ بِهِ وَذَلِكَ يُظْلَمُ

وَيَظَلُّ يَجْرِي في المحَاكِمِ عُمْرَهُ ... وَلَقَدْ يَمُوتُ بِسَاحِهَا أَوْ يَهْرَمُ

كَمْ في سُجُونِ المُسْلِمِينَ فَظَائِعَاً ... نَكْرَاءَ لَمْ يَنْطِقْ بِقَسْوَتِهَا فَمُ

وَتَوَدُّ جُدْرَانُ السُّجُونِ لِمَا بِهَا ... مِنْ شِدَّةِ التَّعْذِيبِ لَوْ تَتَكَلَّمُ

كَمْ عَالِمٍ شَيْخٍ جَلِيلٍ لَمْ يُصِبْ ... جُرْمَاً يُكَالُ لَهُ السِّبَابُ وَيُلْطَمُ

<<  <   >  >>