عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِنيِّ لأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجَاً مِنهَا، وَآخِرَ أَهْلِ الجَنَّةِ دُخُولاً: رَجُلٌ يخْرُجُ مِنَ النَّارِ كَبْوَاً ـ وَفي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ حَبْوَاً ـ فَيَقُولُ اللهُ جَلَّ جَلاَلُه: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّة؛ فَيَأْتِيهَا، فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى؛ فَيَرْجِعُ فَيَقُول: يَا رَبّ؛ وَجَدْتُهَا مَلأَى؛ فَيَقُولُ جَلَّ جَلاَلُه: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّة، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأَى؛ فَيَرْجِعُ فَيَقُول: يَا رَبّ؛ وَجَدْتُهَا مَلأَى؛ فَيَقُولُ جَلَّ جَلاَلُه: اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّة، فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةِ أَمْثَالِهَا؛ فَيَقُول: تَسْخَرُ مِنيِّ وَأَنْتَ المَلِك " ٠٠؟! [رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: (٦٥٧١ / فَتْح)، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ١٨٦ / عَبْد البَاقِي]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute