وَيْحَكَ يَا كَعْب؛ إِنَّ هَذِهِ القُلُوبَ قَدِ اسْتَرْسَلَتْ فَاقْبِضْهَا، فَقَالَ كَعْبٌ رَضِيَ اللهُ عَنه: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنين؛ إِنَّ لِجَهَنَّمَ يَوْمَ القِيَامَةِ لَزَفْرَة: مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّب، وَلاَ نَبيٍّ مُرْسَل: إِلاَّ يَخِرُّ لِرُكْبَتَيْه؛ حَتىَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَليلَ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَيَقُول: رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي؛ حَتىَّ لَوْ كَانَ لَكَ عَمَلُ سَبْعِينَ نَبيَّاً إِلى عَمَلِك: لَظَنَنْتَ أَنَّكَ لاَ تَنْجُو " ٠
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في التَّرْغِيبِ وَفي شَرْحِ الطَّحَاوِيَّة، وَقَالَ الإِمَامَانِ الذَّهَبيُّ وَالهَيْثَمِيّ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَين]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute