للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَانَتْ حَيَاتيَ بِالأَحْزَانِ حَافِلَةً ... وَعِشْتُ يَا رَبِّ في دُنيَايَ مَظْلُومَا

تَغَيَّرَتْ مِصْرُ عَمَّا كُنْتُ أَعْهَدُهُ ... حَتىَّ الهَوَاءُ بِهَا قَدْ صَارَ مَسْمُومَا

الْفِسْقُ في أَرْضِهَا قَدْ صَارَ مُنْتَشِرَاً ... وَالصِّدْقُ في أَهْلِهَا قَدْ صَارَ مَذْمُومَا

لَمْ أَلْقَ دَاعِيَةً في مِصْرَ مجْتَهِدَاً ... إِلاَّ وَكَانَ بِهَذَا الأَمْرِ مَغْمُومَا

*********

وَقُلْتُ أَيْضَاً:

إِلَهِي تَعِبْتُ بِهَذِي الحَيَاةِ ... وَطَالَ أَنِيني وَطَالَ ثَبَاتي

كَأَنَّ المَصَائِبَ تَبْحَثُ عَنيِّ ... وَتَرْشُقُني مِنْ جَمِيعِ الجِهَاتِ

<<  <   >  >>