فَعَلِمْتُ أَنَّ مَا أَنَا فِيهِ مُنْقَطِع؛ فَإِنَّهُ قَدْ شَغَلَني عَن عِبَادَةِ رَبيِّ؛ فَتَرَكْتُهُ وَجِئْتُ هَاهُنَا أَعْبُدُ رَبيِّ عَزَّ وَجَلّ؛ فَقَال: مَا أَنْتَ بِأَحْوَجَ إِلى مَا صَنَعْتَ مِنيِّ، ثمَّ نَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ فَسَيَّبَهَا، ثمَّ تَبِعَه، فَكَانَا جَمِيعَاً يَعْبُدَانِ اللهَ عَزَّ وَجَلّ؛ فَدَعَوَاْ اللهَ أَنْ يُمِيتَهُمَا جَمِيعَاً؛ فَمَاتَا، لَوْ كُنْتُ بِرُمَيْلَةِ مِصْر: لأَرَيْتُكُمْ قُبُورَهُمَا بِالنَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم " ٠
[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم: ٤٣١٢، وَقَالَ عَنهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء: غَرِيبٌ عَالٍ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute