للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَما اللطف والمصلحة فلفظتان مختصتان بأصحاب الْكَلَام وَإِن كَانَتَا أَيْضا معروفتين عِنْد الْجُمْهُور ومعناهما عِنْد الْقَوْم مَعْرُوف. وَأَنت - أبقاك الله - رَيَّان شبعان من كَلَامهم ومعانيهم وأغراضهم غير مُحْتَاج أَن نتكلف لَك إِيضَاح شَيْء مِنْهَا. زادك الله وامتع بِالنعْمَةِ فِيك. وَأما التَّمْكِين فَهُوَ تفعيل من الْإِمْكَان والإمكان فِي الشَّيْء هُوَ جَوَاز إِظْهَار مَا فِي قوته إِلَى الْفِعْل وطبيعته بَين الْوَاجِب والممتنع. وَذَلِكَ أَنَّك إِذا تصورت طبيعة الْوَاجِب كَانَ طرفا وبإزائه فِي الطّرف الآخر - أَعنِي مَا هُوَ فِي غَايَة

<<  <   >  >>