الشَّرِيعَة أَحدهمَا وَرخّص الآخر؟ وَهل لَهما أصل يرجع إِلَيْهِ وَيُوقف لَدَيْهِ؟ أَو هما جاريان مرّة بالهاجس والاستشعار وَمرَّة بالِاتِّفَاقِ والاضطرار وَالْخَبَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاش فِي هَذَا الْمَعْنى وَلَيْسَ طَرِيقه مُحدثا للْعلم وَلَا منته مجيلاً للرأى إِذْ يَقُول: لَا عدوى وَلَا طيرة. وَقد قيل فِي مَكَان آخر: كَانَ يحب الفأل الْحسن. وَزعم الروَاة أَنه حِين نزل الْمَدِينَة عِنْد أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ سَمعه يَقُول لغلامين لَهُ: يَا سَالم يَا يسَار. فَقَالَ لأبي بكر: سلمت لنا الدَّار فِي يسر. فَكيف هَذَا وَمَا طَرِيقه وَهل يطرد ذَلِك فِي تطايره أم يقف؟ ثمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute