إِن صحت أسهل شَيْء وأهونه. وَإِذا بحثنا عَن هَل هُوَ وجدنَا الْأَمر فِيهِ مُشكلا يحْتَاج فِيهِ إِلَى أَخذ مُقَدمَات كَثِيرَة طبيعية وصناعية. وَيَنْبَغِي أَن نورد شكوك النَّاس فِي تِلْكَ الْمُقدمَات واحتياج من يروم حلهَا من مثبتي الصِّنَاعَة فقد أَكْثرُوا فِي ذَلِك. ثمَّ نروم نَحن النّظر فِيهَا. وَقد اخْتلفت المتقدمون من الفلاسفة فِي ذَلِك والمتأخرون. وَآخر من تكلم على بطلَان الكيمياء وَإِبْطَال دعاوي أَصْحَابهَا يُوسُف بن إِسْحَاق الْكِنْدِيّ وَكتابه مَشْهُور فِي ذَلِك. ورد عَلَيْهِ مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرزي وَكتابه مَعْرُوف. ثمَّ قد شاهدنا فِي أهل عصرنا جمَاعَة يثبتون هَذِه الصِّنَاعَة وَالْأَكْثَر يبطلونها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute