للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولكم بذا سلفٌ لهم تابعتمُ لما دعوا للأخذ بالقرآن

صدوا فلما أن أصيبوا أقسموا لمرادنا توفيق ذي الإحسان (١)

هذا وقد رتب الأشاعرة على هذا الطاغوت، وفرعوا عنه من الأصول المنهجية الباطلة ما لا يتسع المجال لذكره، وحسبنا الإشارة إلى بعض ذلك؛ فمنها:

(١) - عدم إفادة النصوص لليقين.

(٢) - التأويل.

(٣) - إسقاط قيمة النصوص في مجال العقيدة.

وهذه القضايا متلازمة، لكننا سنفصلها حسب ترتيبها.


(١) شرح النونية (٢/ ٣٢٦ - ٣٣٤).

<<  <   >  >>