ومن ولده: محمد بن عبد الرحمن بن المُغيرة بن الحارث بن أبي ذِئْب، وكان محمد يُكنى: أبا الحارث. مات بالكوفة سنة " تسع وخمسين ومائة "، وهو ابن تسع وتسعين سنة، وهو الذي يقال له: ابن أبي ذِئْب، وله مع " أبي جعفر " المنصور وغيره أخبار مذكورة، رحمه الله.
" ذبْيَان ": في قَيس: ذُبْيَان بن بَغِيض بن رَيْث بن غَطَفان بن سعد ابن قيس عَيْلان.
وفي الأَزْد: ذُبْيَان بن ثَعلبة بن الدُّول بن سعد مناة بن غامد.
وفي بجيلة: ذُبْيَان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أَنمار.
وفي ربيعة: ذُبْيَان بن كِنانة بن يَشْكُر.
وفي همدان: ذُبْيَان بن مالك بن معاوية بن صَعْب بن دُومَان.
وفيها أيضاً: ذُبيَان بن عَلَيَان بن " أرحب " بن دُعام بن مالك ابن معاوية بن صَعْب بن دُوْمَان.
[الراء]
" رَيْث ": في قَيس عَيْلان: رَيْثُ بن غَطفان بن سعد.
" رُبَث ": وفي قُضاعة: رُبَث بن قاسط بن بَهْرَاء.
" رَواحَة ": في عَبْس: رَوَاحَة بن رَبيعة بن " مازن بن " الحارث بن قُطَيْعَة.
وفي طَيِّئ: رَواحة بن جُلّ بن حِقٍّ بن رَبيعة " بن عبد رُضَا بن ود ابن مَعن بن عَتُود بن عُنِيْن بن سَلامان بن ثُعَل ".
" رِبِّيل ": في إِياد: رِبِّيل بن عَمْرو بن الطَّمَثَانِ " بن عِوْذِ مَناة بن يَقْدُمْ ".
وفي جُذام: رِبِّيل بن إِيَاس بن حَرام بن جُذَام.
" رَسْن ": في طيئ: رَسْنُ بن عمرو بن عمر بن الصَّامت.
وفي الأَزد: رسْن بن عامر بن عمرو بن كعب بن الغِطريف " حارثة بن امرئ القيس بن ثَعلبة بن مازن بن الأَزد ".
" رَاسِب ": في الأَزد: رَاسِب بن مالك بن مَيْدَعَان بن مالك بن نصر بن الأَزد.
وفي قُضاعة: رَاسِب بن الخزرج بن جُدَّة بن جَرْم بن رَيَّان " ابن حُلْوان ".
" رَيَّان ": في عكَّ: الرَّيَّان بن أَكْرَم بن لِعْسَان بن غافِق بن الشاهد ابن عَكَّ.
وفي بني ذُهْل بن ثَعلبة: ريَّان بن الحارث بن مالك بن شَيْبان بن سَدُوس بن ذُهْل بن ثَعلبة بن عُكابة بن صَعب بن علي بن بكر بن وائل.
وفي قُضاعة: رَيَّان، " بالرَّاء غير مُعجمة "، ابن حُلْوان بن عمران ابن الحافي بن قُضاعة.
ورَيَّان هذا هو: عِلاَف، كان أول من نَحت رَحْلاً فركبه فنَسبت الرِّحَالُ إليه، فقيل: العِلاَفِيَّة.
" رَمَّان ": في مَذْحِج: رَمَّانُ بن كعب بن أَوْد بن صَعب بن سَعد العشيرة، " بالراء المفتوحة ".
وفي السَّكون: رَمَّان، أيضا، " براء مفتوحة، ابن معاوية بن ثَعلبة بن عُقبة بن السَّكون مثلها ".
" زِمَّانُ "، جماعة يأتون في باب الزاي.
" رُزَيق ": في طيئ: رُزَيْق بن عَبْد بن جَذيمة بن وَهْب بن ثَعلبة بن سلامان.
وقيل: زُرَيْق، بنقلهم الزاي.
وفي الأَنصار: زُرَيْق بن عبد حارثة بن " عَقْب " بن جُشَم ابن الخزرج.
وقيل: رُزَيق. أَيضاً.
[الزاي]
" زِبَان ": في غَنْيّ: زِبَان بن كَعْب بن جَلاَّن بن غَنَم بن غَنيّ بن أُعصر " وهو مُنَبِّه بن سَعَد بن قيس عيلان ".
منهم: عُصَيْمة بن وهب الزِبَانِي، الذي أسر معبد بن زُراة يوم رَحْرَحْان.
وكان سبب هذا اليوم: أن الحارث بن ظالم المُرِّي لمَّا قتل خالد ابن جعفر بن جعفر بن كلاب، جاء فلجأ إلى بني زرارة، فكان المتلوي لإيوائه منهم مَعْبَد بن زُرارة، فلما علم الأحوص بن جعفر بذلك ثار للطلب بدَم أخيه، والتَقْوا بِرَحْرحان، وطُعن مُعبد بن زُرارة طعنة أثخنته فسَنَد في هضبة، فأبصره عُصَيْمة بن وَهْب، فأخذه وحدره، فأخذ منه عامر والطفيل، ابنا مالك بن جعفر بن كلاب، وأثابا الغَنويّ عشرين بعيرا.
وأتت بنو عامر بن صَعْصَعْة بمَعبد فوضعته بالطائف عند أبي عَقيل، حد الحجَّاج، فكان يُوافي به الموسم في كل سنة ليفدي، وطلبوه فداءه ألف بعير، فقال لقيط: صبرا أبا القعقاع، فإِنَّا لا نقدر على هذا. فقال معبد: ما كان ليلقاني أحدٌ من إخوتي اشد بُغضا لي منك، فمات هَزلا وضعفا، وكانوا يأتونه باللَّبن فيقول: كيف اقبل قراكم وأنا في القدِّ، إني إدن لِمَهْيَاف، أي عطشان، وكانوا يعمدون إلى شظاظ فيجعلونه بين أسنانه ويوجرونه لئلا الموت. ثم إنه هلك عندهم، وقال عوف ابن الخَرِع التَّيْميّ يُعَيِّر لقيطا بذلك:
هَلاَّ كَرَرْتَ على أُخَيِّك مَعْبَد ... والعامرِيُّ يَقُوده بصفَادِ