وفي تميم: بَسِيل بن مَحْكان بن جَرْوة بن قَبيصة بن سجد بن أُبَيّ ابن الحارث بن حنجود بن ... ، وابنه طَيْسَلَة بن بَسِيل، شاعر.
وجدت له بخط يعقوب بن السِّكيت في أنساب بني حَنجود يُرَقِّص ابنه مُقَلَّدا:
مُقلَّد يُحِبُهُ فُؤَادِي ... حُبَّ المُمَنيَّ الماءَ وهو صَادِي
بِغُدُوات نازحِ البِلاَدِ ... حَيْثُ يَضِلُّ الشَّمَّرِيُّ الهادِي
ومن قوله يرثي رِبَحْلة بنت جميل بن جروة:
لقد نزعت ربحلة من حبال ... بأَسباب وكانت بها ضنينَا
وكانت لا يُهال الجار منها ... ولا تلحَى على العُدْم القَرينى
وقال لأبنه قُرَيْط، وافترض:
غَزَى لم يُؤامِرْني قُرَيْط ولم يَكُن ... لِيَنْهاه أَمْرٌ للْصَرَامَةِ عَن أَمْرِي
يَقول له الأَعداءُ إِذ يَزْعِجُونه ... تَفيء الرُّدِينَّات خَيرٌ من الفَقْرِ
وما في اجْنلاد الأَزرَقِيَّة راحَةً ... ومَطْرودة الأَعْراض جائزةُ الهَبْرِ
" بُتَيْرة ": وفي نَهْد: بُتَيْرَةَ، بضم الباء وبالتاء، وهو الحارث بن مالك بن نَهْد.
وفي قُرَيْش: بُتِيرة بن الحارث فِهْر، " لا عقب له ".
" بِرْبَاط ": وفي أَسد: بِرْبَاط بن نَهْد بن سَعد بن الحارث بن ثَعلبة ابن دُودان.
" بَرْبَط ": " وفي القَيْن: بَرْبط بن حَبيب بن زَيد بن عَوف بن حَيّ بن وائل ابن جُشَم بن مالك بن كعْب بن القَيْن ".
" بِجَاد ": وفي عَبْس: بِجَاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قُطَيْعَة.
وفي شيبان: بِجَادَ بن قيس بن مسعود.
وفي همدان: بِجَاد بن رَبيعة بن الحارث بن مُرْهِبة.
" بَدَا ": وفي كِنْدة: بَدَا بن الحارث بن نَوْر.
" بَدَّاء ": وفي جُعْفِيّ: بَدَّاء بن سعد بن عمرو بن ذَهْل بن مَرَّان بن جُعْفِي.
وفي بَجيلة: " بَدَّاء بن فتيان بن ثعلبة بن مُعاوية بن زيد بن الغَوث " " بِدَا ": وفي مُراد: بِدَا بن عامر بن عَوْبَثان بن زاهر.
" أَبْذِي ": في السكون: أَبْذِي، بالذال مكسورة، بن عَديّ بن أَشْرس ابن شَبيب بن السَّكون.
" بَكيل ": في هَمَدان: بَكِيل بن جُثَم بن خَيْران.
وفي أَلهان بن مالك، إِخوة هَمْدان: بَكِيل بن أَلْهان، وألهان، مثل " عَلْهان ".
" بُذَيْل ": وفي جُهَيْنة: بُذَيْل بن سعد بن عَدِيّ بن كاهل بن نصر بن مالك ابن غَطْفان بن قيس بن جُهَيْنة.
" بَهْد ": في أسد: بَهْد بن سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دُودان. ونَهْد، بالنون. في قُضاعة، وفي هَمْدان.
[التاء]
في عاد: تِقْن وفي تميم: امرأة اسمها: تِقْن بنت شَريق بن غَنْم، من بني جُثَم ابن سعد بن زيد مناة، وكانت تحت رجل من قومها، وكان أخوها، الرَّيْب بن شريق، من فرسان بني سعد وأشرافهم، وكانت لها ضَرَّة، ولضرَّتها ابن يقال له: الحمِيت، فوقع بين تِقْن وضَرَّتها شر، فاسْتَبّتا، فغلبتها تِقْن، فلما سمع ذلك الحَمِيت، أحَدَّ الرمح فطعن به في فخذ تِقْن فأنفذ فخذها، فلما رأى ذلك أبوه كره أن يبلغ أخاها ذلك، فاستكتمها إيَّاه عنه، على أن يعطيها ثلاثين من الإبل، فرضِيَت، وأخذت الإبل فوسمتْها بوسم أخيها الرَّيب، وألحقتها بإبله. فكانت في إبله ما شاء الله، ثم إنَّ سفيان بن شريق، أخا الرَّيب، ورد الماء بإبله فكان بينه وبين الحميت كلام، فضربه الحميت فأدماه، فأتى سفيان أخاه الرَّيب فأعلمه، فركب فرسا يقال له:هَدَّاج، ثم لحق الحيَّ وهم سائرون، فقال: من أحسّ لي من بكر أوْرَقَ ضلَّ من إبلي؟ فيقولون: ما رأيناه، فمضى حتى لحق الحميت، وهو يسير خلف الحيّ فقال: هل أحسست من بكْر أوْرَقَ ضلَّ من إبلي؟ قال: ما رأيته. ثم إن الرَّيب ألقى سوطه كأنه وقع منه، وقال للحميت: ناولني سوطي، فأكبَّ ليناوله السوط، فقال الريب: أعكرتني بالضَّفِير، ثم ضربه بالسيف على مجامع كتفيه ضربة كادت تقع في جوفه، ثم مضى على فرسه، وذهب قوله " أعكرتني بالضَّفير " مثلا.
والضَّفِير: حبل مضفور، يقول أتَعْكُرُ عَلَيَّ عَكْرتين، أي: تطف عليّ مرتين، تضربني بالحبل. والعَكْر. الرُّجوع.
وقال الرَّيْب في هذه القصَّة:
بَكَتْ تِقْنٌ فأَوْجَعَني بُكَاهَا ... وَعَزَّ عَلَيَّ أنْ وَجعت نَساهَا