للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقالوا لعليٍّ، عليه السلام، حين هرب مصقلة: اردُد سبايا بني ناجية إلى الرِّق، فإنك لم تستوفي أثمانهم، فقال، صلَّى الله عليه: ليس ذاك في القضاء، قد عَتَقوا لما أعتقهم مُبتغاهم، وصارت أثمانهم ديناً عليه.

وقال مَصْقلة لما هرب:

لَعمري لئن عاب أهلُ العِرا ... ق عليَّ اتْتِعاشِي بني ناجِيهْ

لقد زِدتُ فيهم لإطْلاقهم ... وغالَيْت إِنْ العُلاَ عالِيهْ

قالوا: وكتب وجوه بكر بن وائل إلى مَصقلة يذمُّون رأيه في لحاقه بمعاوية وتَرْكِه عليّاً، عليه السلام، فأقرأ معاوية الكتاب، فقال له: إنك لعندي غير ظنين، فلا عليك أن يفوتني مثل هذا.

وحدَّث عليُّ بن إبراهيم التَّميمي، عن ابن أبي شيخ الغَنوي، عن عبد الله بن المُعتز، عن أحمد بن يحيى بن جابر، قال: حدّضثني عبد الله بن صالح العجلي، قال: حدَّثنا سفيان بن عُيينة: عن عمَّار الدُّهْني، قال: قدمت مكة، فلقيتُ أبا الطُّفَيل عامر بن وائلة الكناني، فقلت: إن قوما يزعمون أن علياً، عليه السلام، سبى بني نَاجية وهو مسلمون، فقال: إن مَعْقل بن قيس الرِّياحي لما فرغ من حرب الخِرِّيت الحرويّ سار على أسياف فارس، فأتى على قوم من بني ناجية، فقال: ما أنتم؟ فقالوا: قوم مسلمون، فتخطَّاهم، ثم أتى قومً آخرين من بني ناجية، فقال: ما أنتم؟ قالوا: نَصَارى، وكُنَّا أسلمنا ثم رجعنا إلى النَّصرانية، لعِلمنا بفضلها على غيرها من الأديان، فوضع فيهم السيف فقتل وسبى، وهم الذين باعهم من مَصقلة بن هُبَيرة الشَّيباني.

ومن بني سَامة: كابِس بن ربيعة بن مالك بن عَديّ بن الأسود ابن جُشَم بن ربيعة بن الحارث بن سامة، كان يُشَبَّه برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكان بالبصرة فبلغ خبره معاوية، فكتب إلى عبد الله بن عامر، عامله على البصرة، أن يوفده عليه مُكرَّماً، فأوفده، فلما دخل إليه نزل عن سريره، وقام فتلقَّاه فقبّل بين عينيه، وأقطعه المَرْغَاب، بالبصرة.

وكان بنو الجَهم بن بدر يدَّعون أنهم من ولد سامة بن لُؤَيّ، وما أدري ما صحة ذلك.

وكان أحمد بن أبي طاهر يرى أنهم أدعياء، وإنَّما هم مَوالٍ لقوم من آل سامة. وما يُوثَق عندي بابن أبي طاهر، لأنني رأيته مُلْهَما بِنَبْز الأشراف، وبتجريح الصِّحَاح، وريته ينفي جماعة عن أنسَابْ هي ثابتة لهم في كتب العلماء، مثل آل.... وآل قحطبة، وآل موسى بن كعب وغيرهم.

وكل شيء في العرب، غير سَامَة بن لُؤَيّ، فإنَّه: أُسامة.

" سَكَن " في طيئ: ى سَكَن بن جُلّ بن حِقّ بن ربيعة " بن عبد رِضى، يقال: سَكَنَ، وسَكْن ".

" سِلْهم ": وفي مَذحج: سِلْهِم بن الحَكَم بن سعد العشيرة، " وسِلْهم ابن نَم رة " بن ناجية بن مُراد.

" سَلاَمان ": في طيئ: سَلاَمان بن ثُعَل بن عمرو بن الغَوث.

وفي مَذْحِج: سَلاَمَان بن الحارث بن عوف بن مُنبِّه بن أَوْد ابن صَعْب.

وفي قُضاعة: سَلاَمَان بن سعد " هُذَيم ".

" سَلْمَان ": في مُراد: سَلْمَان بن يَشْكُر بن ناجية بن مراد، رهط عُبيدة السَّلْماني، ساكنة اللام.

" سُلَيْمة ": في عبد القيس: سُلَيْمة بن مالك بن عامر بن الحارث بن أنمار ابن عمرو بن وديعة.

وفي الأزد: سُليمة بن مالك بن فَهم.

" سَلْمة ": وفي عاملة: سَلْمَة، ساكنة اللام، ابن معاوية بن الحارث بن عَدي ابن الحارث بن عَديّ بن الحارث بن مُرة بن أُدَد.

" سَلِمة ": وفي الأنصار: سَلِمة، مكسورة اللام، ابن سعد بن عليٍّ بن أسد ابن ساردة بن تَزيد بن جُشَم بن الخزرج.

وفي جُعفي: سَلِمَة بن عمرو بن ذُهل بن مُرَّان بن جُعفِي.

وفي جُهَيْنَة: سَلِمَة بن نصر بن غَطفان بن قيس بن جُهَيْنَة.

فالذي في الأنصار، وجُعفي، وجُهينَة، كل سَلِماتهم، بالكسر.

" سُوَاءَة ": في أسد: سُواءة بن الحَلاّف بن سعد بن ثَعلبة بن دُودَان بن أسد.

وفيها أيضاً: سُواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دُودَان.

وفي قيس: سُوَاءة بن عامر صَعصَعة.

وفي خَثْعم: سُوَاءة بن أوس مَناة بن ناهس بن عِفرِس بن حَلْف ابن " أفْتَل، وهو " خثعم.

" سَلُول ": في خُزاعة: سَلُول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة.

وفي قَيس عَيْلان: سَلُول بن صَعْصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.

<<  <   >  >>