القراءات وتوجيهها، وبيان اختلاف المعنى والأحكام على كل قراءةٍ منها.
٥ - علم أصول الدين: حيث يعرف أساسيات العقيدة وخصائص التصور الإسلامي والألوهية والعبودية. ويعرف الإيمان وأركانه، والإنسان ووظيفته، والحياة ومعناها، والكون وغايته، والغيب وحقيقته، واليوم الآخر وقدومه.
٦ - علم أصول الفقه: ليعرف كيف يستنبط الأحكام والأدلة من القرآن، وكيف يتعامل مع أساليب الخطاب القرآني، ووجوه التكليف فيه، وطرق عرض أحكامه.
٧ - علم أسباب النزول: ليعرف الجو الذي نزلت فيه الآيات، والحالة التي تعاملت معها، والمشكلة التي عالجتها، والخطأ الذي قوَّمته.
٨ - علم الناسخ والمنسوخ: حتى لا يقع في التناقض في فهم الأحكام التي تشير إليها الآيات.
٩ - علم التاريخ: ليطلع على أخبار السابقين، ويحسن التعامل مع قصص القرآن، واستخراج السنن الثابتة في حياة البشرية.
١٠ - علم الحديث: ليطلِع على تفسير الرسول عليه الصلاة والسلام للقرآن، باعتبار السنَّة موضحة للقرآن، ومفسِّرة له، ومبيِّنة لأحكامه ومكمِّلة لتوجيهاته، وليعتمد ما صحَّ من الأحاديث، ويتجنَّب ما لم يصح منها حتى لا يأخذ منها حكماً، أو يكوِّن منها رأياً.
١١ - علم السيرة النبوية: لأن الرسول عليه الصلاة والسلام هو الترجمة العملية للقرآن، حيث كان خلقه القرآن - كما بيَّنت عائشة رضي الله عنها - ولذلك تعتبر سيرته وحياته العامة والخاصة هي أصدق تفسير للقرآن، والمظهر العملي الواقعي لتوجيهاته وأحكامه.