للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض أسفاره فجئت ليلة لبعض أمري فوجدته يصلي وعلي ثوب [واحد] فاشتملت به وصليت إلى جانبه، فلما انصرف قال: ما السرى يا جابر؟ فأخبرته بحاجتي، فلما فرغت قال: ما هذا الاشتمال الذي رأيت؟ قلت كان ثوب - يعني ضاق - قال: فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به ". رواه البخاري بهذا اللفظ، ورواه مسلم ولفظه: " إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإن كان ضيقا فاشدده على حقوك ".

٢٠٨ - وعن أبي مسلمة سعيد بن يزيد قال: " قلت لأنس بن مالك. أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين؟ قال: نعم " متفق عليه.

٢٠٩ - وعن أنس بن مالك " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي نحو بيت المقدس فنزلت {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام} فمر رجل من بني مسلمة وهم ركوع في صلاة الفجر وقد صلوا ركعة فنادى: ألا إن القبلة قد حولت فمالوا كما هم نحو القبلة " رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>