[٦ - باب أمور مستحبة وأمور مكروهة في الصلاة سوى ما تقدم]
٢٧٩ - عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي، فأدركت النبي صلى الله عليه وسلم قائماً يحدث الناس فأدركت من قوله:" ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة " رواه مسلم، وقصر من عزاه إلى أبي داود وحده.
٢٨٠ - وعن أبي جهيم قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه - قال أبو النضر - لا أدري قال أربعين يوماً أو شهراً أو سنّة " متفق عليه. وفي بعض روايات البخاري:" ماذا عليه من الإثم ".