للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غلط من أبي إسحاق). وقال يزيد بن هارون: (هذا الحديث وهم). وقال أحمد: (ليس صحيحاً)، وصححه البيهقي وغيره. وقال بعض الحذاق من المتأخرين (أجمع من تقدم من المحدثين ومن تأخر منهم أن هذا الحديث غلط منذ زمان أبي إسحاق إلى اليوم، وعلى ذلك تلقوه منه وحملوه عنه وهو أول حديث أو ثان مما ذكره مسلم في كتاب التمييز له مما حمل من الحديث على الخطأ)) وروى أحمد من حديث شريك عن محمد عن عبد الرحمن عن كريب عن عائشة قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام ولا يمس ماء ". (وإسناده غير قوي)

[١٢ - باب صفة الغسل]

١٢٤ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض على سائر جسده ثم غسل رجليه " متفق عليه، وهذا لفظ مسلم. وفي لفظ: " أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فبدأ

<<  <  ج: ص:  >  >>