فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين. لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة، ولا في آخرها "، (وقد ضعف الخطيب وغيره رواية مسلم بلا حجة)، وفي لفظ لأحمد والنسائي، وابن خزيمة، والدارقطني: " فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم " وفي لفظ لابن خزيمة والطبراني، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم وأبو بكر وعمر ". زاد ابن خزيمة: " في الصلاة ".
٢٣١ - وعن نعيم المجمر قال: " صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم القرآن حتى إذا بلغ ولا الضالين قال: آمين، وقال الناس آمين، ويقول كلما سجد: الله أكبر وإذا قام من الجلوس من الاثنتين قال: الله أكبر، ثم يقول إذا سلم: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة - لعله بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي، ورواه ابن خزيمة، وابن حبان،