رسول الله صلى الله عليه وسلم "، وقال في الحديث " ثم قال لنا: إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس!!! وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد " رواه مسلم.
٥٨٩ - وعن جبير بن مطعم قال: " مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن وهم، منك بمنزلة واحدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما بنو المطلب وبنو هاشم، شيء واحد " رواه البخاري.
٥٩٠ - وعن رافع بن خديج قال: " أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس: كل إنسان منهم مائة من الإبل، وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك، فقال عباس بن مرداس:
(أتجعل نهبي ونهب العبيد … بين عيينة والأقرع!!!)
(فما كان بدر ولا حابس … يفوقان مرداس في المجمع)
(وما كنت دون امريء منهما … ومن تخفض اليوم لا يرفع)
قال: فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، وأعطى علقمة بن علاثة مائة " رواه مسلم.
٥٩١ - وعن أبي رافع: " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على الصدقة " رواه الإمام