١١٠٩ - وعن أبي هريرة قال:" اقتتلت امرأتان من هذيل، فرمت إحداهن الأخرى بحجر فقتلتها، وما في بطنها، فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها غرة: عبد أو وليدة، وقضى بدية المرأة على عاقلتها، وورثها ولدها [ومن معهم]، فقال حمل بن النابغة الهذلي: يا رسول الله! كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا [نطق ولا] استهل؟ فمثل ذلك يطل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هذا من إخوان الكهان " من أجل سجعه الذي سجع. متفق عليهما، واللفظ لمسلم.
١١١٠ - وعن عمران بن حصين:" أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل لهم شيئا " رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، (ورواته ثقات مخرج لهم في الصحيح).
١١١١ - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: " أن رجلا طعن رجلا بقرن في ركبته فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقدني؟ فأقاده. ثم جاء إليه فقال: يا رسول الله! إني عرجت؟ فقال: قد نهيتك وعصيتني فأبعدك الله وبطل عرجك، ثم