للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لولا أن أشق على أمتي ". وفي رواية: لولا أن يشق، رواه مسلم.

١٦٧ - وعن سيّار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ فقال: " كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس، ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب، وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة. وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة ".

١٦٨ - وعن جابر بن عبد الله قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت، والعشاء أحياناً، وأحيانا إذا رآهم اجتمعوا عجَّل، وإذا رآهم أبطأوا أخر. والصبح كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس " متفق عليهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>