للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأَصْل التَّاسِع الرُّؤْيَة

الْعلم بِأَنَّهُ تَعَالَى مَعَ كَونه منزهاً عَن الصُّورَة والمقدار مقدساً عَن الْجِهَات والأقطار مرئي بالأعين والأبصار فِي الدَّار الْآخِرَة دَار الْقَرار لقَوْله تَعَالَى {وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة}

وَلَا يرى فِي الدُّنْيَا تَصْدِيقًا لقَوْله عز وَجل {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار}

<<  <   >  >>