للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْإِنْشَاء قَالَ الله تَعَالَى {قَالَ من يحيي الْعِظَام وَهِي رَمِيم قل يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أول مرّة}

فاستدل بِالِابْتِدَاءِ على الْإِعَادَة

وَقَالَ عز وَجل {مَا خَلقكُم وَلَا بعثكم إِلَّا كَنَفس وَاحِدَة}

والإعادة ابْتِدَاء ثَان فَهُوَ مُمكن كالإبتداء الأول

الأَصْل الثَّانِي سُؤال مُنكر وَنَكِير

وَقد وَردت بِهِ الْأَخْبَار فَيجب التَّصْدِيق بِهِ لِأَنَّهُ مُمكن إِذْ لَيْسَ يَسْتَدْعِي إِلَّا إِعَادَة الْحَيَاة إِلَى جُزْء من الْأَجْزَاء الَّذِي بِهِ فهم الْخطاب وَذَلِكَ مُمكن فِي نَفسه وَلَا يدْفع ذَلِك مَا يُشَاهد من سُكُون أَجزَاء الْمَيِّت وَعدم سَمَاعنَا للسؤال

<<  <   >  >>