يصدر مِنْهُ ذَلِك بِعَيْنِه قبله أَو بعده وَالْقُدْرَة تناسب الضدين والوقتين مُنَاسبَة وَاحِدَة فَلَا بُد من إِرَادَة صارفة للقدرة إِلَى أحد المقدورين وَلَو أغْنى الْعلم عَن الْإِرَادَة فِي تَخْصِيص الْمَعْلُوم حَتَّى يُقَال إِنَّمَا وجد فِي الْوَقْت الَّذِي سبق الْعلم بِوُجُودِهِ لجَاز أَن يُغني عَن الْقُدْرَة حَتَّى يُقَال وجد بِغَيْر قدرَة لِأَنَّهُ سبق الْعلم بِوُجُودِهِ فِيهِ
الأَصْل الْخَامِس السّمع وَالْبَصَر
الْعلم بِأَنَّهُ تَعَالَى سميع بَصِير لَا يعزب عَن رُؤْيَته هواجس الضَّمِير وخفايا الْوَهم والتفكير وَلَا يشذ عَن سَمعه صَوت دَبِيب النملة السَّوْدَاء فِي اللَّيْلَة الظلماء على الصَّخْرَة الصماء وَكَيف لَا يكون سميعاً بَصيرًا والسمع وَالْبَصَر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute